IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الأربعاء 18/06/2014

otv

مرة جديدة بادر رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون الى تحديد خريطة الطريق للبلاد والعباد، القضية ليست اقوالا فقط وانما افعال وانجازات فالعماد عون كان وراء تسهيل قيام الحكومة السلمي وهو من شجع على تنفيذ الخطط الامنية وهو من ساهم في انجاز التعيينات التي كانت ستستمر لولا الشغور الرئاسي وهو من دعا الى وقف الحملات الاعلامية والى تهدأة الخطاب السياسي ضد الاشقاء والجيران العرب.

انجازات عدة ارتكز اليها العماد عون للتأكيد ان لا لبنان قويا من دون رئيس مسيحي قوي، قوي بشعبه وبتمثيله النيابي وبانفتاحه على الاخرين وقادر على التفاوض والحوار من دون عقد حتى لا يبكي المسيحيون مرة جديدة ولا كل اللبنانيين لكن يبدو ان البعض اتقن اجتزاء الكلام للتمويه او لاطلاق المواقف التي لا تنم عن فقه في السياسة ولا في بناء الاوطان، هؤلاء يجب ان لا تطرح امامهم الضرر لأن لا يدوسها بأرجلهم كما ورد في الكتاب المقدس ومن له اذنان فليسمع وليفهم خصوصا في وقت اصبح فيه الزمان زمان داعش والدواعش الا ان بعضهم في لبنان ومنهم رئيس حزب القوات سمير جعجع انبرى مرة جديدة يبرر جرائم هؤلاء الارهابيين بحق مسيحيي العراق معللا تصرفاتهم بأنها ثورة ضد الظلم والتعسف.

اما في مجلس النواب فقد تأجلت جلسة انتخاب الرئيس حتى الثاني من تموز المقبل فيما شهدت الاروقة والقاعات النيابية اتصالات مكثفة عشية الجلسة المقررة لاقرار السلسة من دون ان تنجح حتى الان في تليين موقف تيار المستقبل وحلفائه.

اما هيئة التنسيق فأبقت على موقفها من الامتناع عن تصحيح المسابقات اذا لم تقر السلسة.