IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 23/11/2022

وهذا أيضا لا يحدث كل يوم.. حيث يسقط جدار برلين الكروي ويطلب لفريقه “قطع غيار يابانية”…

ويستحضر المنهزم روح بول يوزف غوبلز وزير الدعاية الألماني في العصر النازي، ليمنحهم شهادة كاذبة أحفاد الكابتن ماجد من مضارب بني الساموراي اليابانية يعلمون أحفاد “جرمانيا”  فن المبارزة  في الملاعب وبسيف استمد حدته من تاريخ محارب..

عطل فريق الكومبيوتر الياباني الماكينة الألمانية منذ الدقيقة الأولى، قبل تقطيع أوصالها والهدف الثاني سقط كحد السيف على رأس الألمان لتخليصهم من عار الأداء الضعيف ورفع اليابانيون الكرة على الرأس، بعدما رفعوا بسواعدهم مخلفات المشجعين في الملاعب.. فكان درسا كرويا وإنسانيا لكل الشعوب واللاعبين في كيفية صناعة التاريخ وبين شوطين.. نيزكان ملتهبان انفصلا عن كوكب اليابان واصطدما بشباك حارس المرمى الأكثر شهرة مانويل نوير، الذي يتخذ من الجدار العازل كنية له حرب الألفية الثالثة ضربت في اليوم الثالث..

وخبط شعب الآينو أقدامه في أرض الملاعب، ليقول إن “الكرة صناعة يابانية أصلية”، وأن المستحيل كان ألمانيا فقد انتهت القاعدة التي كانت تقول إن المباراة لا تنتهي إلا بصفارة الحكم..

وأصبحت ألمانيا تقريبا خارج العالم المستدير، وليس على المشجعين اعتبارا من الغد إلا الانتقال إلى التصفيق للفريق البرازيلي .. او التعويض عبر الاستمتاع بالماتدور الاسباني الذي ضرب كوستاريكا بخمسة اهداف مدمرا شباكها ومحولها الى خيوط للعناكب.

وفي المونديال اللبناني، فإن اللعب لا يزال ضمن المجموعة الأولى..

ولن ينتقل إلى التصفيات شبه النهائية بين أفرقاء وكتل سياسية ونيابية وحزبية ولم ينطلق اللعب بعد إلى مرحلة الهجوم.. إذ تسجل الجلسة الرئاسية السابعة غدا محاولة تسلل جديدة لرفع أرقام المرشح ميشال معوض، ومحاولة تسلل مكررة للانسحاب والتعطيل من جانب فريق الثنائي الشيعي وحلفائه بعد الاقتراع بالورقة البيضاء وإلى الملاعب الرئاسية تتقدم جلسات الحوار بين بكركي وحارة حريك عبر وسطاء ومقربين.. وذلك على قاعدة عدم التمسك بأي مرشح، بل فتح النقاش على خيارات وأسماء يمكن أن تشكل جسر عبور.

وقالت مصادر الجديد إن البطريركية المارونية لا تسوق لمرشح معين ولا تضع فيتو على أحد، ومن ضمنهم الوزير السابق سليمان فرنجية وأن حزب الله في المقابل لم يقفل الباب أمام أي مرشح لا يمثل تحديا ويرى أن الرئيس يصل عادة بالتفاهم، وهذا ما عدته مصادر بكركي ليونة من طرف الحزب للتوصل إلى جامع.