IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الخميس في 09/03/2023

شعب يعد رقم الليرة على الدولار ..والسياسيون يعدون ارقام الانتخاب على النصاب  والفارق واسع بين الهدفين مع تفوق الجنرال الاخضر على الجميع وتخطيه نصاب الستة وثمانين الفا مواصلا رحلته الى عالم المئة .

اما اصوات النواب الصانعة للرؤساء فهي مشتته وضائعة وتضرب اخماسها باسداسها لتبيان الحاصل الذي استند عليه الثنائي الشيعي لدعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
ولا يبدو فرنجية بعيدا عن الثقة التي تخوله الاستمرار في المعركة حيث يتضح من آفاق بنشعي ان المنازلة هي في تأمين النصاب وليس في الخمسة وستين نائبا ,

وبعد ان اصبح فرنجية الساكن الاول في معادلة الثنائي الشيعي فإن رئيس تيار المردة سوف يخرج عن صمت الترشيح وهو اعلن للجديد انه سيطرح رؤية وليس ترشيحا في مؤتمر صحافي يعقده الاسبوع المقبل , وتتضمن الرؤية الرئاسية مقاربات ومشاريع حلول  كما تراها افكار فرنجية سواء في الاقتصاد والمال والاستثمار وازمة المصارف او في السلاح واستراتجيته الدفاعية.

ولما كان رئيس  تيار المردة مطمئنا للثنائي الشيعي  ومتوجسا  من الثنائي المسيحي فإن القوات اللبنانية الجذع  الرئيسي اعلنت عبر النائب جورج عقيص انها  ستقوم بأي شيء لمنع انتخاب فرنجية بما فيها تعطيل النصاب وكشف  عقيص عن آلية قدمتها القوات لانتخاب اي من المرشحين الذي تقترحه القوى المسيحية في بكركي.

هذا النزاع الرئاسي تم تصفيره على الارض المعيشية والمصرفية وفي كتب التدريس ومطالب المعلمين

وفي عيده صار المعلم متسولا باعوا رسالته بفتات من سنتات وقايضوه بخمسة ليترات من المحروقات

وبعد التعليم الرسمي الذي لم يفتتح عامه الدراسي يسير التعليم الخاص على خطى الإضراب ففي التاسع من آذار عيد المعلم “العصا تعلم” على جنابكم من أعلى الفخامة الشاغرة إلى أسفل الزعامة الفارغة من أدنى واجباتها.

ليس هذا غيضا من فيض في بلاد عائمة على بحر من أزمات قطاعها المصرفي يربط إضرابا بإضراب ويتعامل مع الأزمة على “القطعة” وحول معركته مع القضاء إلى قضية رأي عاموما إن أعلن عن خطوته التصعيدية بإقفال أبوابه ابتداء من الثلاثاء المقبل حتى قفز الدولار عشرة آلاف ليرة حارقة  لامس معها سعر صفيحة البنزين المليون وستمئة ألف ليرة.

وفي رحلة صعوده الى الفضاء لم يتعرض الدولار ولو لمطب هوائي في وقت لا قبة حديدية فوق مطار بيروت تقيه من الرصاص العشوائي الفالت في محيطهوبدلا من رافقتكم السلامة بات السلاح المتفلت ورصاصه يهدد سلامة الملاحة الجوية وهو ما دفع بالمعنيين عن أمن المطار وحركة الطيران إلى القول بأن توقيف مطلقي الرصاص الموقت لا يجدي نفعا وأن التشدد في العقوبات هو مفتاح الحل.