IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 01/06/2023

عرس الاردن .. في حجم بعض الورد الذي رد الى الشرق الصبا, وافراحه جاءت عامرة تحتفي بها الطرقات قبل القصور الملكية ,
فمهرجان زفاف الامير الاردني حسين على رجوته السعودية قررته المملكة الهاشمية للشعب وعلى طريقة النشامى التقليدية ,فغمرت عمان بطوفان السيوف المرفوعة والأيادي المفتوحة على زفة بطعم الهال العربي.
والعالم الحاضر شاهدا على الزفاف في الاردن ملوكا وامراء ورؤساء دول يعيش بدوره الافراح السياسية وعقد القران الخليجي الايراني برعاية صينية
لكن مفاعيل التفاهم العجمي العربي لم تصل رياحها الى لبنان البلد الواقع تحت منخفض رئاسي وتتنازعه ورقتا فرنجية وازعور.
ومن مقره الدولي خارج لبنان مد جهاد ازعور شبكة الياف ضوئية مع النواب اللبنانيين لكون منصبه الحالي كمدير منطقة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي لا يخوله عقد اجتماعات مع كتل سياسية .
وبالتواصل عن بعد كان هاتف ازعور مفتوحا مع نواب من قوى التغيير وقد طمأن بعضهم بانه اذا انتخب رئيسا فسوف لن يكون مزودا بحصة وزارية .
وفي معلومات الجديد ان هناك مسعى لاصدار بيان مشترك بين المعارضة وتكتل لبنان القوي بعد غد السبت سيعلن دعم ترشيح ازعور .
وربطا بالموعد هذا كشف النائب جورج عقيص للجديد انه سيتم الاعلان الرسمي عن اسم أزعور من اليوم وحتى نهاية الاسبوع مشيرا إلى أنه يحصد حتى الساعة ستين صوتا، والعمل جار على الأصوات الأخرى.
والعجلة الرئاسية تأخذ بعدا كنسيا باعلان البطريرك الراعي ان الفاتيكان وفرنسا طلبا منه العمل داخليا مع باقي المكونات وقال : سنتكلم مع الجميع من دون استثناء حتى مع حزب الله والحراك سيبدأ من اليوم
والاندفاعة النيابية نحو استعجال الترشيح ربما سرعت فيها الانباء الواردة من واشنطن عن فرض عقوبات على المعطلين وفي الساعات الماضية برز موقفان اميركيان في هذا الصدد الاول عبر مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف التي هددت بعقوبات على مسؤولين لبنانيين والثاني ورد في رسالة النائبين من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب غريغوري ميكس ومايكل ماكول والموجهة الى وزير الخارجية انطوني بلينكن
وقد طلب النائبان من البرلمان اللبناني كسر اشهر من العناد لانتخاب رئيس جديد غير فاسد ولا يخضع للتأثير الخارجي غير المبرر وهي المرة الثانية التي يسمي فيها النواب الاميركيون البرلمان اللبناني بعد تسمية رئيسه نبيه بري بالاسم .
وقد رد بري اليوم على تهديده بالعقوبات الاميركية وتعطيل الجلسات وقال إن أبواب المجلس النيابي لم ولن تكون موصدة أمام جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية بحال أعلن عن ترشيحين جديين على الأقل وخلاف ذلك من تشويش وتهديد لا يعود بفائدة ولا ينفع سيما مع رئيس المجلس بري يتحدى واشنطن .. لكن الامركيين غالبا ما لا يقبلون التحدي , والتوضيح عن فتح الجلسات بشرط ترشيحين جديدين سوف يمدد من عهد الفراغ الرئاسي.