IMLebanon

مقدمة تلفزيون “الجديد” ليوم الجمعة 9 شباط 2024

غادر الاجنبي الولهان وجاء الفارسي عبد اللهيان فسير  من مطار بيروت معادلة مفخخة بموجة من الإشارات لكل من يعنيه الأمروقامت المعادلة على ثابتة أن أمن لبنان من أمن إيران والمنطقة وقبيل انطلاق لقاءاته الرسمية غدا السبت رسم وزير الخارجية الإيراني خط زيارته البيانيوأمام التشكيل المتراصف من حزب الله وحركة أمل والفصائل الفلسطينية الذي كان في استقباله حيا بصيرة المقاومة في الميدان بذراعيها السياسي والعسكري، وأكد استمرار دعم إيران القوي لها وللبنان  ورأى في المقاومة الفلسطينية مشروعا سياسيا ستكون حركة حماس في صلبه ومن بيروت وجه النصيحة للولايات المتحدة الأميركية، ومؤداها أن استمرار دعمها إسرائيل لن يجلب لها إلا الفشل الحاسم وحذرها من أن إسرائيل تتطلع لاستدراجها وإغراقها في مستنقع الحرب على مستوى الشرق الاوسط . قال رئيس الدبلوماسية الإيرانية كلمته ومشى إلى مجالس الأمانات قبيل الكلام الرسمي على وقع ميادين ملتهبة من جنوب لبنان إلى جنوب غزة حيث أعطى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر للجيش  بإعداد خطة مزدوجة لإجلاء الفلسطينيين وسحق  كتائب حماس الأربع في مدينة رفح بحسب قوله   وبقراره اجتياح رفح  ضرب نتنياهو بقرارات محكمة العدل الدولية عرض الحائط بوقف الإبادة الجماعية والتهجير القسري ويستعد لأكبر جريمة إبادة بحق اللاجئين الفلسطينيين من مختلف محافظات غزة إلى آخر مخيمات النزوح عند الحدود مع مصر حيث الجدار العازل أمامهم وآلة الموت وراءهم وإيعاز نتنياهو باجتياح جنوب القطاع يأتي غداة تحذير البيت الأبيض من أن أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثة على المدنيين ولا ندعم ذلكوموقف البيت الأبيض معطوفا على انتقاد الرئيس الأميركي جو بايدن وفيه أن الرد العسكري الإسرائيلي في غزة مفرط والعديد من الأبرياء يموتون ويجب أن يتوقف ذلك لا يعدو كونه موقفا مخادعا وذا أبعاد انتخابية فالإدارة الأميركية شريكة وضالعة عسكريا ولوجستيا وبإصبع الفيتو الذي رفعته ثلاث مرات في مجلس الأمن لعدم وقف إطلاق النار.   وبشهادة من السيناتور الأميركية إليزابيث وارنفإن نتنياهو وحكومته اليمينية فشلا في تحرير الرهائن وقتلا ثلاثين ألف فلسطيني ولا مزيد من ال”الشيكات” على بياض لنتنياهو أما ” الشيك” الصادر عن الاجتماع الوزاري التشاوري في الرياض والذي ضم إلى السعودية دول قطر والأردن والإمارات ومصر فبقي بلا رصيد  إذ طالب بضرورة إنهاء الحرب على غزة والتوصل لوقف إطلاق النار وشدد على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود ال 67 واعتبر قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة لكنه  لم يغادر منطقة الأقوال إلى مربع الأفعال ولم يأت على ذكر اليوم التالي. وعلى حزام النار الذي يلف القطاع نشر موقع والا عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب سلمت قطر ومصر ردها على مقترح حماس ورفضت جزءا كبيرا من مطالب الحركة  وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل أبدت استعدادها للتفاوض على أساس مقترح اجتماعات باريس ورفضت انسحاب الجيش من الممر الذي يقسم قطاع غزة بوقت مبكر من المرحلة الأولى لكنها ابدت استعدادها لسحب قواتها من مراكز المدن في المرحلة الأولى وختم المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل أبلغت الوسطاء رفضها الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ الصفقة.