IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاربعاء في 21/09/2022

العالم في تعبئة عامة بعد ان اعلن الرئيس الروسي التعبئة الجزئية لقواته العسكرية، وارتفاع للدخان النووي من على منابر النزال المفروض اميركيا على الاراضي الاوكرانية.

استدعى بوتن ثلاثمئة الف جندي من الاحتياط لحماية الاراضي الروسية، والمتوقع انها ستعاود تمددها مع الاستفتاء المنتظر لانضمام اقاليم الدونباس ودونيتسك و لوغانسك الى روسيا الاتحادية.

فالى حدود الخطر وصل منسوب الاشتباك الغربي مع روسيا، ولا حدود امام القوات الروسية للدفاع عن امنها القومي بحسب القادة الروس.

اما القادة الصينيون فقد ابحروا في المياه الملتهبة ببوارجهم وغواصاتهم حول تايوان مع دعوة رئيسهم شي جين بينغ قواته العسكرية الى الاستعداد لقتال حقيقي .

هي حقيقة العالم الذي يتقلب بفعل الغازات السامة المنبعثة من السياسة الخارجية الاميركية، والتي عليها الاستعداد للحساب على قتل اللواء الشهيد قاسم سليماني الذي حضر على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة بين يدي الرئيس السيد ابراهيم رئيسي الذي رفع صورته وقضيته الى العالمية مع المطالبة بمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة اللاإنسانية..

وبدوافع الاخوة والانسانية والوقوف الى جانب لبنان وشعبه بوجه الحصار الاميركي كانت العروض الايرانية المغرية للمساعدة كهربائيا، وان شاء اللبنانيون – بشتى المجالات التي يريدون..

فما علمته المنار حول زيارة الوفد اللبناني الفني الى طهران ان الزيارة تأسيسية لأبعد من هبة فيول او مساعدة عابرة، بل لمسار إصلاح قطاع الكهرباء وتطويره..

على قاطع مفاوضات الترسيم تطورات حملتها الوفود اللبنانية في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، وبعمومها ان الامور تسير على ايجابيتها، ومسودة عاموس هوكشتاين من المفترض ان تنجز خلال اسبوع وتراعي كامل المطالب اللبنانية أي: الخط 23 ، حقل قانا كاملا، والتزاما فرنسيا ومن شركة TOTAL بالبدء بالتنقيب في المنطقة اللبنانية بعد توقيع الاتفاق.

اتفاق يقول الصهاينة انه لا بد منه ويقول اللبنانيون انه يجب ان يعطي لبنان ما يريده وإلا لن يحصل غيره على ما يريد.