IMLebanon

مقدمة تلفزيون “المنار” المسائية ليوم السبت 4 تشرين الثاني 2023

إنها الخيارات المفتوحة التي اطبقت على الصهاينة، فزادت قياداتهم ارباكا ومستوطنيهم ضياعا، وباتوا عالقين بين فكي “الوضوح الغامض” للامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله..

إنه ذكاء الخبير المحترف، قال كبار قادتهم السابقين.. الذي شكل اكبر دعم للفلسطينيين مع استنزاف الجيش العبري على جبهتين، وتطويقه بالرسائل والاشارات من اليمن وسوريا والعراق، وضبط كل المواقيت والاحتمالات على اساس الميدان في غزة، ما يجعل الخيارات بحق مفتوحة على كل الاتجاهات..

اما اتجاه الخماسية العربية فكان الاردن، للقاء وزير الخارجية الاميركي الذي أكد على مسمعهم ومعهم السلطة الفلسطينية أن بلاده ترفض اي وقف لاطلاق النار في غزة، وهم يستمعون في آن لعنجهية الاميركي ولأصوات الطائرات الاميركية الاسرائيلية وهي ترتكب المجازر بحق المدنيين من اطفال ونساء وآمنين في المستشفيات ومدارس الاونروا المليئة باللاجئين .. مؤكدا من جديد ألا ملجأ للفلسطينيين امام العدوان الصهيوني الاميركي الغاشم إلا المقاومة التي لقنت المحتل المزيد من الدروس في الميدان، وكمنت لقواته واصطادت آلياته عن مسافة صفر، وجنوده المختبئين في البيوت وبين الانقاض، موقعة في صفوفهم اصابات مؤكدة وموثقة بعدسات الكاميرات..

إصابات ايضا عند الحدود مع لبنان آلمت المحتل الذي اهتز اليوم على وقع صاروخ بركان الذي دخل المعركة نصرة لطوفان الاقصى، محرجا العدو ومزلزلا مواقعه التي أصيبت بخسائر كبيرة..

وبإكبار كان موقف حركة حماس لتضحيات المقاومين اللبنانيين وبسالتهم على طريق القدس مجاهدين وشهداء، وتقدير لمواقف الامين العام لحزب الله بالامس، بحسب القيادي في الحركة اسامة حمدان، الذي أبدى الاعتزاز بكل مشاركات اليمنيين والعراقيين على الجبهات ودعم الايرانيين وتحرك جميع شعوب الامة..

ولبحث تطورات الميدان وما يتوجب على الامة من تحركات كان لقاء رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية قبل ايام مع الامام السيد علي الخامنئي في طهران، كما كشف حمدان..