IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 2021/06/09

مليون طن من النفط العراقي جاهزة لانارة لبنان، فهل من ينير الله قلبه وعقله فيبادر نحو ملايين الاطنان من البانزين الايراني لشرائها – وبالليرة اللبنانية – كي تعود الحياة الى وطن تعطل اهله في طوابير امام محطات الوقود؟

هي اصعب المحطات اللبنانية التي يخنق فيها المواطن بحصار اميركي ومتفرعاته الاقليمية، فيما فروعهم اللبنانية تحتكر قوت الفقير ويزيدونه فقرا وجوعا، ويتلذذون بتعذيب جميع اللبنانيين في طوابير مصطنعة امام المحطات والصيدليات والمستشفيات والمتاجر والافران…

وفي كل مداهمة لمخزن من هنا او متجر من هناك وجدت الدولة الدواء المخزن والحليب المحجوب عن الاطفال وحتى البنزين موجود لو ارادت الدولة البحث في خزانات كبار المستوردين، ولم يعد في الامكان النعي او الانتظار فالحلول ممكنة للتخفيف من معاناة اللبنانيين كما قال بالامس الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في الذكرى الثلاثين لتأسيس قناة المنار، والحكومة بطبيعة الحال اول خطوة على طريق الحل كما اشار السيد نصر الله، ولاجلها تتواصل المشاورات، ومنها محطة الامس في البياضة التي جمعت الحاج حسين الخليل والحاج وفيق صفا والنائب علي حسن خليل بالنائب جبران باسيل، وكانت النقاشات ايجابية وصريحة وشفافة، طرحت خلالها افكار يبنى عليها للوصول الى حل، وسينقلها النائب علي حسن خليل الى الرئيس المكلف سعد الحريري للاجابة عليها، بحسب مصادر متابعة للمنار، وعليه فان المشاورات مستمرة على ايجابيتها الى الآن، على امل التمكن من تحقيق اختراق جدي…

عدم الجدية الاميركية في فيينا جعلت المفاوضات النووية تراوح مكانها، ومكانه بقي الموقف الايراني صلبا حيث اعلن مدير مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، أن طهران لن توقع أي تفاهم حول ملفها النووي من دون تحقيق كافة مطالبها.