IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الثلثاء في 2024/01/30

اينما حل بنيامين نتنياهو يجد ملامح الانكسار قد سبقته ، الى داخل مجلسه الحربي ووسط حكومته المحكومة لوزراء متطرفين يهدودنه بتطيير ائتلافه الاجرامي اذا ما فكر في وقف عدوانه الوحشي على غزة…

ولكن وباستنتاج المتمعنين في تطورات السياسة والميدان فان حكومة نتنياهو طارت منذ السابع من اوكتوبر ولكنها بقيت على قدميها بفضل الانعاش الاميركي الذي تأكدت اصابته اليوم بدوار الضغط الشعبي والانتخابي وتوجه بعض مسؤولي القرار الى القبول بالمفاوضات والعمل عليها لتكون وسيلة لانزال الكيان المؤقت عن شجرة العدوان في مقابل ثبات المقاومة وقوة اوراقها .. هذه القوة التي تجلى احد ملامحها في الرسالة التي وجهها الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي ابو حمزة  للعدو قائلا له ولقادته : لو فتشتم في كل رمال غزة لن يعود اسراكم الا بقرار من المقاومة..

وفي اليوم السادس عشر بعد المئة من المجازر ، لا يلوح في الافق سوى رسائل المقاومين في الميدان وترددات صواريخ القسام بالامس في تل ابيب وما فرضته من انعطافة راي عند قسم كبير من الصهاينة الذين خدعتهم قيادتهم بانجازات واهمة ، وعلى هذا اكدت اوساط اعلامية صهيونية اقرت بعجز جيش الاحتلال عن القضاء على قدرات المقاومة الصاروخية مهما كان حجم الدمار والقتل…

وعلى تأهبه يداوم محور المقاومة مواصلا اسناده غزة ومقاومتها وشعبها حتى وقف العدوان :
من اليمن الذي يكشف كل يوم ورقة اسناد جديدة ونوعية ، الى العراق الواضح في خيارات رفض الاحتلال والتصدي له ودعم غزة ، الى لبنان ومجاهديه على جبهة الجنوب المفتوحة كل ساعة على رسالة تكبح جموح العدو الاجرامي والتدميري ضد القرى الجنوبية واهاليها ..

ولا يلهي المقاومة عن واجبها اي مواقف مسمومة ولا وعود مدسوسة ولا اماني بعض الحالمين ، فالكلام واضح منذ البدايات : وقف العدوان اولا ثم الحديث بعده ، والى حينه لغة الميدان تبقى في الصدارة.