IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 24/2/2021

قطران إسرائيلي أضيف إلى “عيشة القطران” اللبنانية تسرب نفطي ضرب الساحل الجنوبي فتسبب بكارثة حلت ضيفة على الكوارث المحلية المتنقلة ومرة جديدة فإن فلانا راسل فلانا.. ووزارة خاطبت وزارة… رؤساء استنكروا فيما حكومة العدو خصصت مباشرة ملايين “الشيكلات” لتنظيف شواطئها أما الآلية في لبنان فقد اقتصرت على عدد من المتطوعين والغواصين والجمعيات الكشفية وبالطرق اليدوية وبالطرق الدولية فإن التسرب اللبناني سلك “غوغل مابس… سياسي”

تسلق مرتفعات بكركي لتأمين خط العبور الى طلب النجدة العالمية وعقد مؤتمر دولي من أجل لبنان ودعما لمبادرة البطريرك الراعي حط في الصرح اليوم وفدان: قواتي واشتراكي مع التمايز في المقاربات وقال نائب كتلة الجمهورية القوية انطوان حبشي إن الراعي حاول وبجميع الوسائل وعبر مبادرات عدة، أن يكون صوت الشعب اللبناني وضميره للخروج من الأزمة وعندما لم يجد لصوته صدى لدى المسؤولين في السلطة، توجه إلى المجموعة الدولية لكي يخلص لبنان من جهنم التي يعيشها فيما سعى الوزير السابق غازي العريضي إلى “لبننة” طرح البطريرك وقال إن فكرة المؤتمر الدولي هي محاولة لإعادة جمع اللبنانيين عبر تأثير هذه الدول، سواء بالعلاقات المباشرة أو على مستوى القرارات الكبيرة التي يمكن أن تساعد لبنان عند تأليف حكومة وإذا سارت الأمور وفق ما اتفقنا عليه وخصوصا في المبادرة الفرنسية، فلا أحد يتحدث عن الخروج عن وثيقة الوفاق الوطني وعلى رأسهم الراعي.

وقال جازما إن رئيس الجمهورية لا يريد سعد الحريري رئيسا للحكومة ووفقا لما استخلصه زوار اليوم في بكركي فإن سيد الصرح يستخدم آخر الإنذارات بطرق الأبواب الدولية ويمكن ألا يكون هذا الطرح هدفا بحد ذاته وتوسلا لتدخل أجنبي أو لاستجرار حروب أهلية كما كان حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. والدول التي تطلب بكركي مناشدتها سبق أن لعبت أدوارا بين اللبنانيين… فصالحت زعماء وعقدت مؤتمرات واستدعت وفودا اليها.. وكل ذلك من أجل مصالحة قادة الحرب مع قادة حرب آخرين… وهؤلاء هم أنفسهم من تسلموا مقاليد الحكم في السلم كما من خلف فوهات البنادق اليوم..

فشل الراعي في مسعاه للتقريب بين الميليشيات السابقة وبات يتعامل مع ميليشا سياسية تقف عقبة في وجهه.. فإذا توافقت هذه العصابة تنتفي الحاجة الى المؤتمرات الدولية وعليه فإن طلب النجدة العالمية ليس هدفا بل وسيلة لتوافق اللبنانيين فيما بينهم.. ولكن سيعلن انعدام الأمل؟ أم أنه يستدعي وسطاء سبق أن اختبروا ساحة التفاوض؟ والنفس الاخير الذي يسير عليه البطريرك الماروني سيتطلب تبادل أنفاس سياسية من جميع القوى المحركة للتأليف الحكومي وفي مقدمهم حزب الله الذي لم يعد في موقع يسمح له بالقول إنه على الحياد… لأن الدور المحايد سيكلفه اتهاما بالتعطيل.. وبمحاباة المعطلين والوقوف على خواطرهم وطموحاتهم السياسية وإذا كان الحزب في منطقة وسطى فإن القوات ” هم الغالبون ” في حال قرروا مد يد العون بدلا من التفرج على كسر عون… وكفى “بهلونيات” على حبال الانتخابات المبكرة.. لأن الحل سيكون في قبضة معراب إذا ما أقدمت على ترشيح اسماء غير سياسية محايدة وأعلنت منح الحكومة الثقة وفق قاعدة الخبرة والنزاهة والاختصاص
فانتم غالبون… ومعطلون… وبامكانكم سحب فتيل التعطيل وما عدا ذلك فلن تختلفوا بشيء عن جبران باسيل.

اما جربكم نحو الانتخابات المبكرة… فالقوات لم تشجع حتى اليوم على انتخابات فرعية او تدعم اجراءها عاجلا علما ان هناك تسعة نواب مسحيين قد شغرت مقاعدكم.
فعن اي انتخابات تتحدثون… وعن اي تمثيل للمسحيين.