لم تعد “ابواب الجحيم ” العنوان الصهيوني لحملة الابادة الجديدة التي تشنها حكومة بنيامين نتنياهو على غزة، بل فتح الفلسطينيون ابواب الجحيم بوجه جنوده الذين يتساقطون منذ ساعات قليلة حتى الآن في ثلاثة حوادث متفرقة في القطاع. ومع التكتم الصهيوني المطبق على الاحداث فان تقاطع الاخبار بين منصات عبرية وبيانات فلسطينية يشي بحوادث صعبة جدا ليس اقلها سقوط اعداد من القتلى والاصابات في صفوف جنود الاحتلال الذين تسللوا الى رفح فاطبق عليهم المقاومون الفلسطينيون المنازل التي كانوا يتحصنون بداخلها.
اما الحصن اللبناني من العدوانية الصهيونية المتصاعدة والتي تمثلت اليوم بحزام ناري على التلال في منطقة النبطية، فكان اعلان الهيئة الناظمة للقنب الهندي التي بشر بها الرئيس نواف سلام خلال جولته البقاعية مع تمسكه بخيار الدبلوماسية لردع الاعتداءات الاسرائيلية.
جولة تحت اعين الطائرات المسيرة الصهيونية التي ذكرت الرئيس بان سيادته مخترقة وان معادلاته عاجزة امام العنجهية الصهيونية. فاين اهل السيادة والحمية من تحليق الطائرات الاسرائيلية فوق رأس حكومة الاصلاح والانقاذ، وكيف سيبررون لهذا الاعتداء كعاداتهم مع كل عدوان؟ .
كتلة الوفاء للمقاومة التي اجتمعت برئاسة النائب محمد رعد دانت العدوانية الصهيونية المتمادية وطالبت الحكومة بسياسة ضاغطة وجادة تلاحق القوى الدولية النافذة التي تدعي صداقة للبنان لكي تقوم بما عليها فتوقف دعمها وتبريرها للاعتداءات الصهيونية المتمادية على لبنان واهله.
ولاهل الصبر والثبات المتمسكين بخيار المقاومة مهما غلت التضحيات تحية اجلال واكبار من الكتلة على وفائهم لا سيما في الجولة الاولى من الانتخابات البلدية وما سيليها من جولات.
وفيما يجول الصهيوني بعدوانه بكل اتجاه في المنطقة، جدد اليمني الواقف على اعلى جبال الشرف في الامة النائمة انهم ثابتون بوجه العدوانية الصهيونية وانهم لن يتركوا غزة واهلها، كما اكد قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.