IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الجمعة في 2024/01/19

كل نيران الغارات ودخان القنابل الفوسفورية والهستيريا الممتدة الى غير منطقة لبنانية لن تخفي حقيقة المستنقع الذي يعلق فيه الصهاينة عند الحدود الشمالية، ولن تغير من حقيقة ان مستوطنيهم لن يعودوا الى مستعمراتهم قبل وقف الحرب العدوانية على غزة ..

وكل غليان المياه في البحر الاحمر، وتقلب الاميركي وادواته عند الخطوط الحمراء لن يلغي حقيقة  الا ابواب مفتوحة امام هؤلاء لا سيما باب المندب، والا امن ولا امان لهم قبل وقف العدوان وفك الحصار عن غزة ..

وكل الشكاوى والعويل وكل الحيل الدبلوماسية والتهديدات العسكرية لن تحمي قواعد الاحتلال الاميركي من نيران المقاومة العراقية الا بوقف العدوان والكف عن ارتكاب المجازر بحق اهل غزة .

وقبل كل ذلك لا امان لاي منطقة في الكيان من صواريخ المقاومين، ولا نجاة لجنودهم من نار الغزيين، ولا عودة لاسراهم سالمين الا بوقف العدوان ورفع الحصار والذهاب صاغرين الى مفاوضات غير مباشرة مع اهل غزة ومقاومتهم ..

كل ما هو خلاف ذلك عنتريات منبرية لا محل لها في الميدان، ومحاولات لتوريط المنطقة والعالم بالهروب الى الامام، فيما الصهاينة اجمعون كسيدهم الاميركي وجميع تابعيه يعرفون ان مغامرات بنيامين نتنياهو فشلت وحربه الشخصية على امل النجاة لن تنجي كيانه من مأزق يتفاقم يوما بعد يوم ..

وتصريحا بعد تصريح تتكاثر اصوات المسؤولين الصهاينة حتى داخل مجلس حربهم بان الوقت قد نفد وان الاستمرار باستنزاف الكيان لن يوصل الى بر الامان، اما ما يتحدث عنه بعض المغالين المفلسين عن حرب مع لبنان، فقد أكد لهم حزب الله على لسان نائب امينه العام الشيخ نعيم قاسم ان كل هذه التهديدات كانها لم تكن، وعلى كل حال فان جهوزية المقاومة على اعلى مستوى لعدوان ان بدأ لن يكون له نهاية، اما نهاية كل ما يجري الآن هو بوقف العدوان المدعوم اميركيا حتى آخر نفس، وان ما يحكى عن خلافات بينهما ليس سوى تكتيك كما اكد الشيخ قاسم..

فيما تأكيد المؤكد دائما على عهدة الميدان الذي اسمع الصهاينة اليوم وافهم جيشهم رسائل صواريخ البركان التي طالت تجمعات جنودهم في محيط قاعدة ماعر العسكرية ومواقع الرمثا والسماقة في مزارع شبعا المحتلة، اما تجمع الجنود الصهاينة في جبل نذر فقد تعامل معه المقاومون بالاسلحة الصاروخية المناسبة محققين اصابات مباشرة…