IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأربعاء في 18/07/2018

بعيدا عن الاجواء التشاؤمية التي تبث من هنا وهناك، ورفضا لمنطق الاستسلام للتناحر، كان لسان حال الرئيس المكلف سعد الحريري يقول: تفاءلوا بالخير تجدوه، أمام سائله مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الذي جدد دعوة القوى السياسية كافة، للتوقف عن السجالات من أجل تسهيل عملية تشكيل الحكومة.

أما لسان حال رئيس مجلس النواب نبيه بري فتجديده التلويح بالدعوة الى عقد جلسة تشاورية للمجلس النيابي في حال لم يحصل اي جديد بشأن الحكومة، وإبلاغ السفيرة الاميركية عن تحضيراته لدرس وإقرار التشريعات اللازمة لتشريع زراعة الحشيشة.

وما بين الحكومة، والتشريع، تدخل مباشر من “حزب الله” في المعركة التي فتحها جميل السيد على الرئيس بري، إذ قال محمد رعد ان الحزب لن يقبل ان يعمد احد الى بث سموم الفتنة عن قصد او غير قصد، وان يستخدم المنطق الذي تموله السفارات.

هي حرب لم تتضح معالمها، ومسبباتها، والهدف من اثارتها، في وقت بات واضحا طبيعة وهدف الحرب التي تشن على المجلس الدستوري من جهات معلومة الهوية سياسيا وحزبيا، وتستظل بالطعن المقدم شمالا بحق عضو كتلة المستقبل النائب ديما جمالي.

وابتداء من نشرة الليلة، سيتابع تلفزيون المستقبل طبيعة الطعن المقدم قانونيا ودستوريا، وخلفية الحملة الاعلامية والسياسية التي ترافقه، بهدف تحقيق بعض المكاسب الوهمية، وإن على حساب القانون والدستور.