IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الاثنين في 17/09/2018

من يعمل على فبركة الاخبار وما المصلحة من التهويل وتخويف اللبنانيين بالمزيد من الضرائب ومن هو المستفيد؟

اللبنانيون استفاقوا على خبر مفبرك وغير صحيح عن زيادة خمسة آلاف ليرة على صفيحة البنزين قبل أن يجزم وزير المال علي حسن خليل بأن مشروع موازنة العام المقبل لا يتضمن أي ضرائب جديدة وان الزيادة على اسعار المحروقات غير واردة على الاطلاق.

الفبركة الثانية وضع لوحة باسم مصطفى بدر الدين، المتهم الرئيس من قبل الادعاء في المحكمة الدولية بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو قرار رفضه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وسيطلب من بلدية الغبيري غدا إزالة اللافتات.

الفبركة الثالثة كان تولى سالم زهران تسويقها قبل أيام، تهاجم أمير دولة الكويت، وكشف تلفزيون المستقبل بالوقائع أن سفير بشار الأسد في نيويورك بشار الجعفري هو من زود زهران بالمعلومات الكاذبة، وذلك بعد هجوم الجعفري على الكويت خلال إحدى جلسات مجلس الأمن الدولي.

الفبركة الرابعة هي عبوة متفجرات وهمية، وهل بالصدفة في شارع اسمه الكويت في بيروت؟ عبوة تبين أنها غير معدة للتفجير ولا تحتوي على متفجرات.

من يغرق الإعلام بمعلومات اقتصادية خاطئة؟ من يخوف اللبنانيين؟ ومن يضرب على أوتار مذهبية حساسة في الشارع؟ ومن يحرك رسائل التفجير مجددا؟ هو الطرف نفسه، لكن الحقيقة بالمرصاد، والعدالة آتية.