IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأحد في 23/09/2018

مع مغادرة رئيس الجمهورية إلى نيويورك لترؤس وفد لبنان إلى افتتاح اعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة، يؤجل الاستحقاق الحكومة مرة جديدة، ويبقى لبنان معلقا من دون سلطة تنفيذية كاملة الأوصاف، ترعى مصالح الناس خصوصا في ظل الأوضاع الداخلية الصعبة والاقليمية الملبدة.

وفي محاولة لحث الأطراف السياسية للتخلي عن ترف الانتظار القاتل، تطلق القطاعات العمالية والهيئات الاقتصادية صرخة مدوية يوم الثلاثاء المقبل، للتأكيد على أهمية الاسراع بتشكيل حكومة جديدة، لأن الأوضاع الاجتماعية- الاقتصادية تترنح على شفير ما لا تحمد عقباه.

هي صرخة تتزامن مع انعقاد مجلس النواب، في جلسة تشريع الضرورة، والتي تمتد على يومين للبحث في جدول أعمال من تسعة وعشرين بندا، لتلاقي مستلزمات مؤتمر “سيدر” في ظل حكومة تصريف الأعمال.

ورغم التحذيرات المتتالية، فإن حرب الشائعات آخذة بالاتساع، وليس آخرها ما تم تناوله عن حاكم مصرف لبنان، لتطرح العديد من التساؤلات عن التوقيت والأهداف والجهات التي تقف خلفها، ولمصلحة من توتير الأجواء، وبث الشائعات في ظل واقع غير مألوف سياسيا واقتصاديا.

اقليميا، ما زال استهداف العرض العسكري الايراني في منطقة الأهواز، يستحوذ على الاهتمام قراءة ومتابعة لتداعياته، خصوصا مع اتهام الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة بالسعي لإثارة الفتن داخل إيران في محاولة لزعزعة الأمن. كما اتهم دولا عربية خليجية تدعمها الولايات المتحدة بتقديم الدعم المالي والعسكري للأحوازيين، فيما رفضت واشنطن والامارات الاتهامات الإيرانية.