IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأربعاء في 15/8/2018

الحكومة وما يعترضها من عقبات تحول دون اعلان تشكيلتها، محور لقاء بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط في “بيت الوسط”، في وقت سجلت دعوة للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظته في عيد انتقال السيدة العذراء، الى المسؤولين، للانتقال من مصالحهم الخاصة الى المصلحة العامة ومن الارتباط أو الولاء لهذه أو تلك من البلدان إلى الولاء للبنان وسيادته وكرامته وعلاقاته البناءة مع كل الدول.

وما تضمنته دعوة البطريرك الراعي تزامنت مع تأكيد مصادر سياسية عليمة ل”تلفزيون المستقبل” بأن ما قاله الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله في احتفال الضاحية الجنوبية يحمل جملة مؤشرات من شأنها أن تعيد لبنان الى الاصطفافات وان تدخله لعبة محاور هو بغنى عنها.

وتساءلت هل من مصلحة لبنان ان يعود الى استجرار الازمات الخارجية؟ واين مصلحة لبنان من عدم تطبيق مبدأ الناي بالنفس عن الصراعات العربية وبالهجوم على المملكة العربية السعودية؟ فالهجوم وفق المصادر نفسها يتناقض مع مصالح اللبنانيين ويعيد البلد الى الاصطفافات السياسية في لحظة يحتاج فيها لبنان الى حكومة وحدة وطنية.

وسألت المصادر السياسية العليمة هل يريد السيد نصر الله إدخال لبنان في المحور الايراني، فيما ايران نفسها غارقة في مشاكل لا تعد ولا تحصى، إن على مستوى علاقاتها مع المجتمع الدولي ام على مستوى ازماتها الداخلية، اجتماعيا واقتصاديا وتظهر تردداتها من خلال التظاهرات التي تعم المناطق الايرانية؟