يتوقف الكلام عند لفظ إسم “نايا حنا”، إبنة السبعة أعوام ، الوحيدة عند أهلها، أوقعتها رصاصة طائشة بين الحياة والموت،
رصاصة أطلقها مجرم احتفاء بأحد الناجحين في الشهادة الثانوية … هذا المجرم من يحاسبه؟
هل أوقف أحد من مطلقي النار ابتهاجا؟
هل نال أحد عقابه الذي يفترض أن يكون الأشد؟
لا كلام ينفع مع مثل هؤلاء المجرمين ، بدليل أنه في كل مناسبة من هذه المناسبات يسقط ضحايا وجرحى وكادت الرصاصات الطائشة أحيانا ان تتسبب في كارثة في مطار بيروت، من جراء إصابة إحدى الطائرات برصاصة طائشة.
ومن الرصاص الطائش إلى التفجير الطائش لمرفأ بيروت، من 4 آب 2020 إلى اليوم، مئات الضحايا، آلاف الجرحى، دمار هائل والحقيقة ضائعة .
واليوم ، إشارة بالغة الأهمية في حضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حفلا للجيش . قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي شكر رئيس المجلس ورئيس الحكومة على كل الدعم الذي يقدمونه للمؤسسة العسكرية آملا أن ” تستكمل مساعيهم لملء الشغور في بعض المراكز في المؤسسة حفاظا على انتظام عملها بعيدا من فتاوى غير قانونية.
حكوميا ، تدور مسألة التمويل في حلقة مفرغة ، واليوم طلب الرئيس ميقاتي من وزير المالية ” اجراء الاتصالات اللازمة من اجل اتخاذ كل الاجراءات التي تسهل عمل حاكمية مصرف لبنان وايجاد الصيغة المناسبة لاقرار ما يجب اقراره في اسرع وقت وان يوافي مجلس الوزراء بالنتيجة تباعا.”
في تطورات حرب عين الحلوة، استقر الملف عند لجنة التحقيق التي تشكلت من فصائل فلسطينية ، وفي هذه اللجنة غياب كلي للدولة اللبناني ، إذا تألفت من الفصائل المتحاربة فقط .