IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـlbci المسائية ليوم الأحد في 5/10/2025

الترقب هو سيد الموقف…  ترقب لتحوّلات كبرى. ترقّب في المنطقة لمفاوضات “الفرصة الأخيرة” التي تبدأ غداً في القاهرة، لمناقشة آلية تنفيذ خطة ترامب، الذي يبدو مهتماً بوقف الحرب قبل العاشر من تشرين الأول – تاريخ الإعلان عن جائزة نوبل للسلام، وفق ما أعلنته صحيفة يديعوت أحرونوت. كما يشترط للانتقال إلى المراحل التالية للخطة، الإفراج عن جميع الأسرى تحت طائلة تجدُّد الحرب. وترقب لأول مجلس نواب في سوريا ما بعد آل الأسد، في انتخابات أراد الرئيس أحمد الشرع أن تنقل سوريا من شرعية الثورة إلى شرعية الدستور، فيما يبقى التحدّي الأبرز في قدرة المجلس الجديد على تمثيل كل تلاوين المجتمع السوري.

وترقب في لبنان للمتغيّرات في موازين القوى، غير المرتبطة بالسلاح وحده، بل في ما يسمّيه رئيس الحكومة استعادة هيبة الدولة. ولذلك، وإنْ كان مجلس الوزراء سيستمع غداً إلى التقرير الأول للجيش اللبناني عن التقدُّم المحرَز في إطار حصرية السلاح، إلا أن العين ستكون على البندَين الأوّلَين: الاطلاع من وزير العدل على الإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة التمييزية في مسألة التجمّع في منطقة الروشة، وطلب وزارة الداخلية حلّ جمعية رسالات وسحب العلم والخبر منها.

وبحسب المعلومات، يجري العمل على إيجاد تسوية، أو حل وسط لمسألة حل الجمعية، لم تتّضح معالمه بعد. وحتى مسألة تأجيل البحث في البندَين إلى نهاية الجلسة بحجة حاجتهما إلى نقاش، لم تنضج بعد. إذ يصرّ رئيس مجلس الوزراء على تغليب مبدأ المحاسبة، حتى لو كان الأمر شكلياً، وحتى لو أدى إلى انسحاب الوزراء الشيعة. فبالنهاية، يدرك سلام أن حل الجمعية لن يؤثر على عمل حزب الله، لكنه يدرك أن هذه الخطوة لها تداعيات طويلة الأمد مرتبطة مجدداً بهيبة الدولة وبناء المؤسسات التي أكد عليها خلال تدشينه شارعاً باسم رئيس الحكومة الراحل سليم الحص في بيروت؛ الأمر الذي رد عليه النائب حسن فضل الله، بالقول إن من يدّعي أنه يريد استعادة هيبة الدولة، عليه أن يدرك أن هذه الهيبة تسقط أمام الاعتداءات الإسرائيلية وأمام استمرار الاحتلال.

لكن قبل مشاغل السياسة، محطة مع الجمال الذي تربعت أمس على عرشه ملكة جديدة للبنان.