IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 10/07/2019

بعد الثواب عن الرئيس وقع العقاب على النواب بقرار الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، والنائب في الكتلة أمين شري، وطاولت العقوبات مسؤول وحدة الارتباط وفيق صفا.

أول تعليق للحزب تولاه النائب علي فياض فقال للجديد إن القرار يشكل إهانة للشعب اللبناني ولسيادة الدولة أما الموقف الحاسم فمتروك لإطلالة الأمين العام السيد حسن نصرالله بعد غد الجمعة.

الدولة اللبنانية برؤوسها الثلاثة حركت ساكنا، فقاد رئيس الجمهورية جبهة الصمود والتصدي وقال إن هذا التدبير الذي يتكرر من حين إلى آخر يتناقض ومواقف أميركية سابقة، أكدت التزام لبنان والقطاع المصرفي فيه، وإن لبنان تؤسفه هذه الإجراءات واستهداف نائبين منتخبين، وسيلاحق الموضوع مع السلطات الأميركية المختصة ليبنى على الشيء مقتضاه.

عاونه حليف الحليف في لقاء الأربعاء فرأى أن العقوبات الأميركية ضد نواب في البرلمان اللبناني، اعتداء على كل لبنان وطالب اتحاد البرلماني الدولي باتخاذ الموقف اللازم من هذا التصرف اللا معقول متسائلا هل أصبحت الديمقراطية اميركية تفترض وتفرض اعتداءات على ديمقراطيات العالم؟.

رئيس الحكومة ومن جمعية المصارف قلل من أهمية الحدث فرأى أن هذه العقوبات هي كسائر العقوبات السارية ولكن لا شك في أنها أخذت منحى جديدا من خلال فرضها على نواب في المجلس النيابي ما يعطيها منحى جديدا” وحسم الأمر بأن هذا لن يؤثر لا في المجلس النيابي ولا في العمل الذي نقوم به في مجلسي النواب والوزراء وكالمغلوب على أمره، أضاف إنه أمر جديد سنتعامل معه بما نراه مناسبا وسيصدر عنا موقف في شأنه وبما يشبه قطع الطريق أمام التصعيد. قال الحريري المهم أن نحافظ على القطاع المصرفي وعلى الاقتصاد اللبناني، وإن شاء الله تمر هذه الأزمة عاجلا أم آجلا ونأمل ألا يصار الى تضخيم هذا الموضوع لأنه موجود أساسا فلا داعي الى التحليلات لأنها ستؤدي في رأيي الى تأزيم الواقع السياسي.

“أزمة وتعدي” خلاصة موقف الحريري كي لا تؤدي إلى تأزيم وضع مأزوم في الأصل ولم يكن ينتظر عقوبات مالية ليزيد الأزمة السياسية المفتعلة بلة من قبر شمون إلى المجلس العدلي. في الحريري الخصام وهو الخصم والحكم وبيده مفتاح دعوة الحكومة الى لانعقاد. مخير الحريري لا مسير في وضع القضية بندا على جدول أعمال مجلس الوزراء والأمن “بيعرف شغلو”. لكن المشكلة عند السياسيين حماة الخارجين على القانون وسلاحهم غير الشرعي.

أما الخارجون على العمل الشرعي فأعد لهم وزير العمل خطة تنظيم اليد العاملة الاجنبية وإعطاء الاولوية لليد العاملة اللبنانية، وفتح أبواب الوزارة أمام الشركات والمؤسسات لتسوية أوضاع العمال الأجانب غير الشرعيين، والحصول على إجازات عمل بحسب القانون. أطلق بو سليمان كرة الثلج واعدا بأنها ستكبر وما من شيء سيوقفها، المسيرة طويلة وغير سهلة .طريق الألف ميل تبدأ بخطوة لا كما فعل أسلافه بتحويل وزارة العمل الى مكتب خدمات سمسر على ظهور النازحين وقبض على الراس.