IMLebanon

مقدمة أخبار “الـجديد” المسائية ليوم الاثنين 18/06/2018

الخلافات لو لم نجدها لاخترعناها.. وآخر الإصدارات: جوازات سفر الايرانيين التي دخل وزير الداخلية نهاد المشنوق على خطها فأعلن أنه يتجه إلى وقف قرار إلغاء أختام الدخول والخروج لأنه اتخذ قبل أسبوع من دون العودة إليه على أن تقرر الحكومة الجديدة كيفية التعاطي مع الموضوع ولكن عبارة “يتجه” إلى أين ستأخذ المشنوق في ظل حكومة تصريف الأعمال؟ فشكلا بدا أن الاتجاه الذي سلكه وزير الداخلية انحصر في الدائرة الاعلامية ولم يبلغ جدار الأمن العام حيث علم أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لم تصله أي تبليغات لا لصقا ولا عبر البريد وهو تاليا ولتاريخه يطبق القانون المعتمد في كثير من الدول ومنذ سنوات طويلة ووفقا لمسار القضية فإن وزير الداخلية اعتمد الاتجاه المعاكس.. واتخذ قرارات ترتبط بفرط الحساسية تجاه اسم إيران.. وعلى “الشبهة” لكن الصناديق الانتخابية أقفلت ولم تعدْ هذه المواقف تعطي ريوعا تفضيلية وبات لبنان اليوم يفصل نتائج الصناديق لتثميرها في الحصة الحكومية.. على أن التأليف أصيب بعوارض الجمود والتعطيل والرغبات الجامحة والمطالب التي من شأنها أن تتحول الى مطبات واليوم اتهم النائب وائل أبو فاعور التيار الوطني بتضخيم حجمه ليس في الحكومة فحسب.. بل في الادارة والصلاحيات وحياة اللبنانين وأرزاقهم وممتلكاتهم. وقال وزير الصحة السابق للجديد إن الحزب التقدمي يصر على وزارة الصحة ولا يقبل بالتالي مبدأ الحقائب المحجوزة فالوزارات ليست عقارات ولا ملكية خاصة. وبموجب التصريحات التي لا يبدو أنها تلتزم قرار وقف إطلاق النار فإن الحكومة لن تتأهل الى النهائي.. وذلك في انتظار أن ننتهي من مرحلة التصفيات على المقاعد الوزارية لكن أكثر النيران اشتعالا صبت في الساعات الماضية على الفلسطينيين في قطاع غزة.. الذين تعاقبهم إسرائيل والعالم على دفاعهم عن أنفسهم بالطائرات الورقية فيما يستخدم العدو الطائرات الحربية التي تصب حممها على المدنيين طائرات من ورق وبالونات.. تقابل بحمم مقاتلات إسرائيلية وبتهدد وزير الحرب افيغدور ليبرمان بعودة سياسة الاغتيالات.. والعالم لا يسمع ولا يرى.. اسرائيل كيان من ورق إذا ما وجدت قوة عربية تتوحد يوما على هزيمتها.. لكن العرب يطوقون الفلسطينين اكثر من عدوهم نفسه.. بالمعابر والتنسيق من فوق الطاولة ومن تحتها.