IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الاثنين في 12/11/2018

الصيت للتشريع والفعل للتوزير.. ففي جلسة عامة كان مشروع قانون النواب السنة معجلا مكررا يطوف في الارجاء وبين الردهات وفي زوايا المكاتب وفي اللقاءات الجانبية والعامة بحثا عن صيغة غير قابلة للكسر واستقدم الوزير جبران باسيل ورش العمل متنقلا بين ساحة النجمة وبيت الوسط لاستدراك مؤتمر الرئيس سعد الحريري يوم غد الثلاثاء وطرح نواة الحلول الباعثة على خفض حدة التوتر لكن اجتماع باسيل بكل من الرئسين نبيه بري وسعد الحريري لم يبلور صيغة للتوزير وقد حمله رئيس مجلس النواب توصية الى رئيس الجمهورية بان تكون له اياد بيض فيما قال وزير الخارجية إن المشكلة ليست عندنا كفريق سياسي لكننا نعمل لحلها و”المصلح بياكل تلتين القتلة “جازما بأننا سوف نصل الى حكومة وأن أي حل يقوم على اعتذار رئيس الحكومة لا يصح على أن الرئيس المكلف لن يبلغ مرحلة الاعتذار غدا وتتقاطع المعلومات عند لجوئه الى التصعيد بالسقوف العالية ومبدأ معاملة الخطاب بالمثل ردا على الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لأن هناك جمهورا ينتظر وأمام عدم انقشاع الرؤيا فإن الحكومة لا تجاور الحلول قريبة المدى.. والاستقلال قادم على احتفالات بحكومة التصريف وجل ما يتم “سيسرته” مشاريع قوانين من ميزانية مفلسة أقر بتفريغ حمولتها وزير المال علي حسن خليل اليوم وقد ضبطت الجلسة التشريعية الأعصاب السياسية.. فآثر الاشتركي مرة جديدة عدم الرد على كلام نصرالله على الرغم من البلاغة الفقْهية للنائب وائل ابو فاعور الأصفهاني، الذي اختار التروي واتباع الحكمة للخروج من الأزمة فيما كان صمت القوات مشروطا بالساعات وهي أمهلت لكنها لم تهمل.. ووعدت برد عنيف بعد سقوط الحلول وفق مصادرها والسقوط لن يعني اعتذار الحريري عن التأليف.. وعلى الأقل سوف يسمع نصائح غريمه السابق الرئيس نجيب ميقاتي الذي قال له اليوم إن الاعتذار انتحار سياسي ولكن ميقاتي المناهض للاعتذار .. يمسك بمنشار ويقطع وصول اي نائب من الستة الى مقاعد التوزير مستخدما الدفاع عن صلاحيات الرئيس المكلف وعدم الاملاء عليه واجباته وتحت وطأة الصواريخ السياسية محليا .. ترتفع نيران غزة وصواريخها بالاتجاهين منها وعليها .. وسط اعنف جولة من الاعتداءات الاسرائيلية طالت نخبا قيادية فلسطينية.