IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الثلثاء في 18/01/2022

سبع من آل سباعي أخذ حقه بيده وبالمعنى الحرفي للكلمة احتجزوا أمواله فاحتجزهم داخل المصرف وهدد بحرق البنك على من فيه ابن كفريا البقاعية تسلم وسلم إنتزع الخمسين ألف دولار وأودعها لدى أسرته قبل أن يودع نفسه بين أيدي القوى الأمنية مسجلا بخطوته تلك سابقة قد تحمل طابع الخطر لكنها ستشكل “التعميم رقم واحد” لكل مودع سرقت امواله ولم ينصفه القضاء وللقضاء بفرعه العوني اهتمام آخر إذ إن انشغالات القاضية غادة عون بملف حاكم مصرف لبنان تحجب عنها أي عمل آخر وهي اليوم تعقبت سيارات الحاكم وعقاراته في الدعوى المقامة ضده من الفريق القانوني لمجموعة “الشعب يريد إصلاح النظام” وباحتجاز سيارات سلامة وعقاراته تكون عون قد اتخذت قرارا استباقيا قبل الاستماع إليه ومن دون بلوغ قضيته مستوى الادعاء أو صدور الأحكام وفي سير التحكم السياسي مشى الرئيس نجيب ميقاتي على الجليد ودور زوايا جلسة الاثنين بلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون مقدما تسهيلات في جدول الأعمال بحيث ” يريح ” عناوين الطاولة لتشمل مكسرات ومازة مالية واقتصادية فإضافة إلى الموازنة التي لم ترس على سعر موحد للدولار سيجري بحث وإقرار المساعدة الاجتماعية وبدل النقل للموظفين في القطاعين العام والخاص والسلك العسكري ومن دون أن يلغي ذلك إمكان أن يستخدم رئيس الجمهورية صلاحياته بطرح بنود من خارج جدول الأعمال لم يجادل ميقاتي في الصلاحيات وهو قرر مسبقا اتباع سياسة النفس الطويل والبال الأطول وظل صامدا في وجه رياح الثنائي الشيعي رافضا استخدام اليد الحديدية بل اتبع سياسة اليد المخملية التي جعلت الثنائي يقول الآخ أولا وفي عودة وزراء أمل حزب الله إلى طاولة مجلس الوزراء فإن الثنائي سينقل معركة التعطيل إلى القضاء بعد فشل عملية القبع فيما يفتح رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مرة أخرى جدل صلاحيات رئيس الجمهورية ضمن الدورة الاستشنائية لمجلس النواب إذا قال اليوم بعد اجتماع التكتل إننا متمسكون بهذه الصلاحيات ودائما وفق الدستور”. لكن الدستور ينزوي ويذرف دمعا عندما تحضر التسويات ولاسيما الانتخابية منها بحيث إن رئيس التيار ضاق عليه ثوب القانون الانتخابي وأصبح يهدده في دوائر عدة ما دفعه الى طرق باب التحالفات موزعا الرسائل على جبهتي المردة والقوات وهو قال اليوم إننا ندعو دائما إلى الاتفاق مع القوات حول المواضيع المتعلقة بالثوابت والأمور الإستراتيجية مثل اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة ولكن ويا للأسف منذ فترة طويلة يأتي الرفض من قبلهم لأي حوار في مجالات عديدة اما الحلف المهتز مع حزب الله فهو بدوره خاضع لدوائر العرض والطلب ومع اعلان الحزب فتح قنوات تواصل تم رفضها مع اميركا عبر احد الوسطاء افرغت الخزانة الاميركية ما تبقى في جعبتها من حزمة عقوبات طالت شخصيات وشركة سفريات واتهمتم بأنهم يشكلون شبكة واسعة من المسهلين الماليين لحزب الله من خلال الاستفادة من المشاريع التجارية والصفقات السرية.