IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الجمعة في 02/06/2023

سبت النور الرئاسي.. هو سبت أزعور وعلى اسمه تتلى بيانات منفصلة تدعم ترشيحه غدا، وإذا تعذر الأمر فللبحث صلة في الأسبوع المقبل ووفق معلومات الجديد تتجه المكونات المعارضة والتيار الوطني الحر إلى إصدار بيانين كل من موقعه، يعلنان دعم المسؤول في صندوق النقد الدولي للرئاسة اللبنانية.

ولكن الاشتراكي سيتخذ جانب التريث حتى الثلاثاء المقبل موعد اجتماع كتلة اللقاء الديمقراطي وإذا ما استمر سريان وقف إطلاق النار السياسي داخل الكتل المعارضة سيكون أزعور قد ارتفع على حواصل كل من القوات والتيار والكتائب وتجدد ومجموعة من التغييريين…

ولكنه شخصيا لم يجازف حتى الان بخسارة موقعه كمدير لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق لأنه وفي حال اتضح أن ترشيحه مجرد مناورة سيكون قد خسر الوسطى الدولية ولم ينل سوى الوسطى النيابية…

وتخوف أزعور في محله لأن دعم ترشيح النائب ميشال معوض انتهى الى فك الارتباط الرئاسي والذهاب الى ما يعتبره حزب الله مناورة،

وقد جدد هذا التوصيف النائب محمد رعد اليوم قائلا إن كل طرف منهم يخفي مرشحه الحقيقي تحت عباءته، فيما المرشح الذي اتفقوا عليه ولم يتفقوا معه أرادوه فقط كي نسحب مرشحنا…

ولكن موقف حزب الله يطال حليفه المعلق جبران باسيل في أول المقام والذي يجري بدوره المناورة بالذخيرة الثقيلة ويضع لها بعدا كنسيا في لقاءين عقدهما مع البطريرك الراعي قبل وبعد زيارة روما وباريس فيما تتجه فرنسا للتشاور مع السعودية من خلال زيارة مرتقبة تقوم بها وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الى الرياض للقاء نظيرها السعودي فيصل بن فرحان.

ومن المرتقب أن يعقب هذا التشاور اجتماع الخماسية الدولية التي لم يتقرر مكانه بعد والخماسية اذ يتقدمها حديث عن العقوبات على شخصيات ومسؤولين لبنانيين فإن التوجه الأميركي لفرض عقوبات على المعطلين وفي البرلمان تحديدا يأخذ شكل الاستعداد…

هو القرار المؤجل الذي “طير النوم” من عيون الرئيس نبيه بري فقال للجمهورية: “جوابي لهم مختصر ومفيد، وخلاصته: قدموا مرشحين جديين ليتنافسوا لكن الفريق المعارض يرد على رئيس المجلس بأنهم اتفقوا على مرشح وما على الرئيس اليوم سوى فتح أبواب المجلس للمنافسة.

واذا كانت المعارضة تناور بأزعور فإن الرئيس نبيه بري يناور بالجلسة ويتخذها رهينة لحين تأمين نصاب الحضور والانتخاب لمرشح الثنائي سليمان فرنجية فما الذي يمنع رئيس المجلس من فتح أبواب البرلمان لضبط المناورين بالجلسة المشهودة؟

وفيما يرفض بري تكرار المسرحية الهزلية للمرة الثانية عشرة فإنه سبق وفعلها لدى ترشيح سمير جعجع ستا وأربعين مرة وتصريح بري عن مطلبه تقديم مرشح جدي يثير التساؤل,

فكيف تتم فحوصات الجدية للمرشحين..

وأي جهة هي المخولة الحكم على المرشح الجدي من المرشح الهزلي؟

يقول بري: إحدى عشرة جلسة فاشلة عقدناها، وأصبحت المسألة مسخرة.. وهو كرئيس للمجلس يستكمل المسخرة بألعاب السحرة والخفة والقبض على مجلس بمقاعده وتنوعه وكتلته هازئا من رياح العقوبات.. وطارحا رئيس الجمهورية قيد الاقامة السياسية.