IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد المسائية ليوم الاثنين 10/6/2024 

لم تتغير قواعد الاشتباك انما رفع حزب الله من تقنيات منظومته الصاروخية التي اصبحت حاصلة حتى اليوم على مؤهل ” اسقاط سبع مسيرات ” اسرائيلية، ثلاث منها هي فخر سلاح الجو الإسرائيلي المدعوة ” هيرمز 900″ ، وقد استضافت ارض اقليم التفاح مخلفاتها اليوم بعدما كمنت عناصر المقاومة للطائرة المحملة بالصواريخ، وفور وصولها الى دائرة النار استهدفها سلاح الجو . وإذ أخذت قيادات العدو العلم والخبر بتطور هذه التقنيات، وباتت على تآخ مع المعادلة الردعية، فإن الاشارة الاخطر التي وجهها حزب الله كانت بتهديد طائرة ال “إف 16 ” الاميركية الصنع .

فطائرة الصقر القاتل اصبحت للمرة الاولى تحت مرمى الصواريخ ، ولم يخف الحزب في احد بياناته قبل ايام أن صواريخ ارض- جو الدفاعية تمكنت من التصدي لطائرة حربية إسرائيلية من نوع “اف 16 ” ودفعها الى التراجع خلف الحدود مع فلسطين المحتلة وعملية التحييد هذه عن الاجواء اللبنانية حملت رؤوسا سياسية عسكرية مسننة ورسائل لمن يعنيهم الامر جو ارض بان طائرة الجيل الرابع القناصة النفاثة قد يتم قنصها في اي وقت، وعلى اي من الارتفاعات ولاسيما ان الحزب يمتلك المؤهلات الصاروخية لاسقاطها، وبينها بحسب الخبير العسكري علي حمية : صياد اثنان و سام 22 .

إلا أن المقاومة لا تزال في مرحلة التحذيرات فهي ” تضرب .. ليهربوا ” اما المراحل المقبلة فقد تحمل المفاجآت وفقا لتقديرات كان اعلنها الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله .وعلى النيران الارضية يتحرك كل من مجلس الامن الدولي ووزير خارجية اميركا انطوني بلينكن الذي حث دول المنطقة طالبا منها “الضغط على حماس” لقبول مقترح هدنة في غزة. وتوجه بلينكن إلى “الحكومات في أنحاء الشرق الاوسط بالقول: إذا كنتم تريدون وقف إطلاق النار، فاضغطوا على حماس لتقول نعم”.

ومع وصول بلينكن الى تل ابيب، فإنه لم يوجه الدعوة المماثلة الى قيادات الحرب العسكريين والسياسيين الاسرائيليين والضغط على حماس حملته واشنطن الى مجلس الامن الذي يعقد جلسة للتصويت على قرار بايدن وقد صاغت الولايات المتحدة هذا المشروع الذي يتضمن دعوة الى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة. لبنانيا مشاريع اقتراحات اختلطت في ما بينها وشهدت الاوتوسترادات السريعة على تنقل الوفود من الاشتراكي الى العوني وبما أن كل الطرق تؤدي الى عين التينة فقد سلكها النائب جبران باسيل للالتفاف على الطرقات الفرعية والرئيسية معا .

وأنتجت الزيارة توافقا بين بري وباسيل ، إذ قال رئيس مجلس النواب للجديد : جبران افضل من غيرو.واضاف بري : باسيل تقدم في موقفه من خلال التنازل عن بعض شروطه إذ لم يتحدث عن البرنامج ولا المواصفات بل فقط عن بناء الدولة وحماية لبنان.. لذلك فهو متقدم وطري في موقفه ومع ان احدا لم يفهم على رئيس التيار او على مبادرته وافكاره وطروحاته باستثناء حربه على جعجع وفرنجية المعلنة والواضحة فإن تفاهم بري ورئيس التيار اليوم ينذر بارانب قادمة ، فعناوين التفاهم عامة لكن الشيطان يكمن في باسيل.

=======