IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الجديد المسائية ليوم الثلثاء في 21/5/2024

من وضع مستشفيات غزة هدفا له طور في اساليب اهدافه وأعلن الجنائية الدولية عدوا تحت مرمى النيران .. وكريم خان المطلوب رقم واحد للسلطات الاسرائيلية . وقررت تل ابيب الحرب على الجنائية مدعومة من الولايات المتحدة الاميركية رئيسا ووزير خارجية وأطلقت حملة مضادة لإسقاط خان  والحد من تأثيراته القانونية والسياسية وأنشأت غرفة حرب خاصة لهذا الغرض، إحدى مهماتها التنسيق لإسقاط مساعي المحكمة بإصدار مذكرة التوقيف.

وستوفد  الخارجية الإسرائيلية رسلا وخبراء الى لاهاي، للادعاء بأن الجنائية ليست صاحبة اختصاص   فيما افتتح نتنياهو  جلسة كتلة الليكود بجمع تواقيع أعضاء الحزب على عريضة ضد قرار خان.

وفي حديث لشبكة السي ان ان كشف المدعي العام للجنائية الدولية أن أحد  القادة الكبار ابلغه بأن هذه المحكمة مصنوعة لمحاكمة من وصفهم بالحثالة  أمثال فلاديمير بوتين، لكنه قال : لن نقبل ولن تثنينا التهديدات  وهذه المحكمة هي إرث نورنبيرغ  أي  سلسلة المحاكمات العسكرية التي قامت بعد الحرب العالمية الثانية  وحققت شهرتها الأكبر نظرا لمحاكمة مسؤولين كبار في القيادة السياسية، والعسكرية، والقضائية، والاقتصادية في ألمانيا عام خمسة واربعين…

والعدوان الاسرائيلي الاميركي المزمع تنفيذه على  المحكمة الجنائية اليوم يأتي على الرغم من اتباع كريم خان طريق المساواة في الاتهام، فهو وضع  قادة حماس تحت العقوبات الاقسى، واتهمهم بقضايا لم يثبت العالم الغربي أو الادعاء الاسرائيلي صحتها كحالات الاغتصاب.

ومع ذلك فإنه ساق الاتهامات لها بالابادة والعنف والجرائم ضد الانسانية  وإذا كانت حماس تمتلك قوة دفاع فإن رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية الذي طالته مذكرات الاعتقال الدولية  يمكنه المرافعة  من قلب لاهاي وأمام المحكمة الجنائية والرأي العام، مستعرضا الجريمة الفعلية ضد الانسانية التي ترتكب في  غزة وكل فلسطين، متحدثا عن ستة وسبعين عاما من الاضطهاد الاسرائيلي للشعب المنفي والمنكل به من عصابات المستوطنين . لهنية حق الدفاع .. ولقادة المقاومة في الداخل الدفاع عن الارض ومن فوقها الى تحتها.

اما عن مصير الاقامة المؤقتة في الدوحة، فقد  اكد ماجد الأنصاري  المتحدث الرسمي ل‍وزارة الخارجية القطرية أن قطر ليست طرفا في نظام المحكمة، وهي تنفذ جميع التزاماتها، و تدين استهداف المدنيين، ولا تسمح بالتهرب من المسؤولية.

وفي صلب المسؤوليات الدستورية، شرعت ايران اليوم باجتماعات على مستويات رفيعة تمهد لانتخاب رئيس يخلف الراحل ابراهيم رئيسي، كما انها تؤسس لمشروع المرشد الأعلى بعد حين . لكن الاولوية الآن لتشييع  رئيس الجمهورية  ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما الذين قضوا بعد تحطم مروحيتهم  في تبريز.

وجالت الجثامين بين الجموع في مدينة قم قبل أن يؤم مرشد الثورة السيد علي الخامنئي الصلاة على الجثامين صباح الأربعاء في جامعة طهران، على ان تليها مراسم رسمية في ساحة أزادي بحضور الوفود الأجنبية.

ويشيع الرئيس من خراسان ويوارى في مقام الأمام الرضا بمدينة مشهد. وفي موازاة التشييع بدأت السلطات الامنية الايرانية دراسة الاحتمالات والفرضيات وراء سقوط مروحية رئيسي، وكلف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري  فريقا رفيعا بدراسة أسباب حادث تحطم الطائرة.

وتحدث محللون عن سيناريوهات مربكة بشأن الحادث، ولكن حتى الساعة لم تتوصل التحقيقات الايرانية الى نتيجة نهائية، بل ترجح أن يكون الطقس السبب الاساسي والوحيد لسقوط الطائرة والى الصندوق الاسود الرئاسي اللبناني، حيث اختلطت معلومات الخماسية مع الاعتدال فأنتجت مولودا هجينا اسمه : التمهيد ما قبل التشاور .

وبحثت هذه المكونات عن زاوية جديدة لتدويرها رئاسيا لكن كل التحليلات رجحت اننا امام ” عوادم ” وان التدوير مصيره  انتظار رواسب الانتخابات الاميركية في الخريف.