حتى إشعار آخر، الصورة لم تكتمل بعد، والمفاوضات داخل القاعات المغلقة مغايرة لما يتم تسريبه في الإعلام، وطالما أن الغموض سيد الموقف، فإن الاجتهادات والتحليلات مفتوحة على كل التفسيرات، من دون أن يكون هناك تفسير واحد ودقيق.
إسرائيل تواصل توجيه الرسائل بالنار، وحزب الله يواصل توجيه الرسائل بالتضييق على قوات الطوارئ الدولية، واليوم هاجمت دورية من من الاهالي في عيتيت، دورية للطوارئ كان تمر في البلدة. فإلى أين سيصل هذا السيناريو؟
لا إجابات قبل عودة طوم براك الذي يبدو أن اولويته سوريا واسرائيل، والاهتمام بالملف اللبناني بند في الملف الأكبر، الملف السوري الذي يحظى باهتمام أقصى، عربي وتحديدا خليجي، وبشكل خاص سعودي وإماراتي وقطري، وباهتمام تركي، وفوق الجميع اهتمام أميركي، أما لبنان فمتروك، أميركيا، على همة السلطات اللبنانية.
وفي الوقت الضائع بين مغادرة براك وعودته، تكثر التساؤلات ومنها:
هل من ورقة مخفية لدى حزب الله لا يظهرها الا في الوقت المناسب، ومع الجانب الاميركي؟
هل يريد ثمنا سياسيا في مقابل تسليمه سلاحه؟
وفي حال ثبت هذا الاحتمال، ما هو سقف هذا الثمن؟
وماذا يكون؟
هل يصل الى المطالبة بحصة إضافية في السلطة؟
وعلى حساب من ستكون؟
في الوقت الضائع، أسئلة تتطاير في كل اتجاه، ولا أحد يملك أجوبة، إنه زمن الفرضيات.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، نشير الى أن رئيس الحكومة نواف سلام في قصر بعبدا، عشية جلسة مجلس الوزراء، فهل نضج ملف التعيينات؟.
بحسب معلومات الـ LBCI فإن الرئيسين ناقشا التعيينات المالية والقضائية.