IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثّلثاء 09\08\2022

في تطور ليس مفاجئا، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هدد إسرائيل، في موقف هو الثاني بعد المسيرات، نصرالله أكد أن “اليد التي ستمتد الى أي ثروة ستقطع”، مشيرا إلى وجوب أن يبقى “نفط لبنان وغازه وماؤه له وألا يسمح لأحد أن يسلب منه خيراته وثرواته”.

نصرالله لم يكتف بتهديد اسرائيل بل انتقد الاميركيين من خلال قوله: “أقول للأميركيين الذين يقدمون أنفسهم وسطاء وهم ليسوا وسطاء وأقول للاسرائيليين إن لبنان وشعبه لا يمكن بعد اليوم أن يتسامح بنهب ثرواته”.

نصرالله، في مواقفه التصعيدية عرج على الوضع الداخلي، والحكومي تحديدا، فدعا إلى تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات خصوصا ان هناك من بيشرنا ويتهدد لبنان بفراغ رئاسي.. لا بد من حكومة حقيقية تتحمل المسؤوليات. من دون أن يقارب المصاعب لا بل الاستحالات التي تحول دون تشكيل مثل هذه الحكومة، في ظل النزاع القائم بين رئيس الحكومة المكلف ورئيس التيار الوطني الحر.

في ظل هذا الركود الداخلي، رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، يحاول كسر هذا الركود، في الساعات الثماني والأربعين المقبلة، يبدأ انعطافة جديدة من خلال استقباله وفدا من حزب الله قوامه وفيق صفا وحسن خليل، في دارته في كليمنصو. جنبلاط هيأ لهذه الإنعطافة بالاتصال الهاتفي مع وفيق صفا ثم بسلسلة من الإطلالات الإعلامية كان آخرها إطلالته عبر قناة أردنية. السؤال هنا: من يحاول تجميع الأوراق للاستحقاقات المقبلة؟ حزب الله؟ أم جنبلاط؟ أم الإثنان معا؟

في الموازاة، إلى أين سيصل الحراك النيابي النوعي الذي جرى أمس في مجلس النواب؟ هل هو فقط لترتيب العمل النيابي؟ ام خطوة أولى في رحلة الالف ميل نحو الاستحقاق الرئاسي؟

اسئلة كثيرة في دائرة الإهتمام، وفي انتظار الاجوبة لا بد من إعادة التموضع في السياحة، ومن بكفيا اليوم.