أهلا وسهلا ب3 مليون وأربعمية وخمسين ألف سايح وصلوا لهلق علبنان، وهيدي أرقام عم تحكي. بلبنان، نحنا منقول “بيت الضيق بساع ألف صديق” ولهيك نحنا ناطرين مئات آلاف الأصدقاء والأهل والأحباء من هلق لآخر السنة، وخاصة بفترة الأعياد. نحنا فهمنا. فهمنا انو اليوم وبكرا النا، وانو أحلامنا ممنوع توقف. فهمنا انو السياحة “ثروتنا”، من طبيعتنا، لثقافتنا، لتراثنا، لتاريخنا، لاستقبالنا، لمحبتنا للعالم. فهمنا انو ثروتنا هيدي ملكنا ولازم نحميا ونحافظ عليها ونغنيا. الاتكال من هلق ورايح على حالنا، على اديش فينا نحب بلدنا وشو فينا نعطي، على استيعابنا انو حجم اقتصادنا وحده بحدد مصيرنا، وانه نحنا قادرين نعمل كثير كثير لنقوي اقتصادنا. المطلوب منا نشتغل، نشتغل كثير تنحافظ على تميزنا. نشتغل بالتجارة والزراعة، والصناعة، بتصميم الازياء وخياطتها، بالطب والنجارة والهندسة، بتحسين مستوى التعليم بمدارسنا وجامعاتنا. نشتغل بالخدمات، بالمطاعم والأكل أو بالفن والموسيقى، نشتغل بالثقافة والمحافظة على معالمنا الأثرية، بالمشاريع المستدامة، بتنظيف وتحسين وتجميل ضيعنا شوارعنا وطرقاتنا. حتى “بدنا نبني مدن للمستقبل” تنرجع نقول بكل فخر: هيدا لبنان وأنا لبناني. الاستثمار بحالنا كبير واستقبالنا للضيف وضحكتنا واعدة.
هيدا يللي اعتبرو وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، باليوم العالمي للسياحة يللي عم تستضيفو المملكة: “أساس”، وقال: “مش المهم للسواح اديش البلد حلو، وشو في، الأهم: “يللي بيبقى بالذاكرة عن شعب هالبلد”، وكيف استقبل السائح. السياحة ثروة، رح يدوبل حجمها عالميا، ورح ترفع اقتصادات ومستويات شعوب الأرض كلها، ومعها بتزيد فرحن، ولبنان يللي بيملك كل مقومات السياحة، واحد منا. هلق فهمنا… فهمنا قيمة يللي عنا. فهمنا شو حلوة كلمة اهلا وسهلا، وشرفتونا، والبيت بيتكن، واديش حلوة ضحكتنا يللي بتسوى الدني، وصوتها رح يقوى أكثر، تيرجع لبنان أحلى، بهمتنا كلنا.