IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأربعاء 2/7/2025

يواصل لبنان الرسمي دراسة خارطة طريق نزع سلاح حزب الله التي قدمتها واشنطن، ويتحضر للاجابة عليها عندما يعود توم باراك الى بيروت الاثنين.

أفكار الخارطة فندت، والمعلومات المقتضبة جدا تتحدث عن أنها عولجت في اللجنة المكلفة دراستها بشكل بناء، ولم يبق منها سوى القليل من النقاط.

حزب الله اطلع عليها في مباحثات أجراها مع الرئيس نبيه بري أمس، وهو أبدى بعض الملاحظات، الا أن جوابه النهائي لم يصل بعد الى عين التينة. فهل تقرأ اجابته من لاءات النائب في كتلة الوفاء للمقاومة علي فياض الذي قال: “لا نساوم على المبادئ والسيادة، لا نخضع للاملاءات، لا نقبل التطبيع، ونطالب الدولة بموقف حاسم، فنحن التزمنا اتفاق وقف النار في وقت تنصل العدو، ولم تلتزم الدول الراعية ما ضمنته”.

الضمانات اليوم تبدو عقدة العقد، فهل ستتمكن الدولة التي أعلن رئيس حكومتها نواف سلام أنها صاحبة الرد على باراك من تأمين ضمانات أميركية محورية تريح حزب الله وتؤمن تنفيذ خارطة الطريق، أم أن حزب الله سيناور، وقد لا يجيب صراحة على ورقة باراك فيدفع في اتجاه حصول مفاوضات معه، يؤمن من خلالها دوره المستقبلي في لبنان؟

ايام قليلة تفصلنا عن عودة باراك، تتخللها تطورات بارزة على مستوى الشرق الأوسط، أهمها مصير الحرب في غزة ورد حماس على مقترح وقف النار الذي تسلمته من الوسطاء، بعد اعلان الرئيس دونالد ترامب موافقة إسرائيل عليه، ودعوته الحركة الى قبوله؟

وقف الحرب هذا ملزم للعبور الى حل يفتح الباب أمام توسعة اتفاقيات ابراهام والتطبيع مع اسرائيل، وما يليهما من اتفاقيات اقتصادية ضخمة لن تنتظر الجواب اللبناني، سواء تأخر أو جاء ملتويا.