منطقة وادي زبقين تقع جنوب الليطاني، على مسافة بعيدة من النهر، وأقرب إلى الحدود، “أثناء كشف وحدة من الجيش اللبناني على مخزن للأسلحة، وعملها على تفكيك محتوياتِه، وقع انفجارٌ داخله، ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد ستةِ عسكريين وإصابة آخرين بجروح، تجري المتابعة لتحديدِ أسبابِ الحادث، كما ورد في البيان المقتضب جدًا لقيادة الجيش الذي لم يحدد طبيعةَ مخزنِ الأسلحة ولمَن هو عائد.
حزب الله الذي من المفترض أن يكون المخزن عائدًا له، لم يعلق على الأنفجار الذي أثبتَ أن جنوب الليطاني لم يُخلَ تمامًا من المخازن والأسلحة.
بالتزامن، أعلن مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي، أن بلاده تعارض بالتأكيد، قرارَ الحكومة اللبنانية نزعَ سلاحِ حزب الله، لأن إيران ساعدت على الدوام الشعبَ اللبناني وساعدت المقاومة، وما زالت تفعل ذلك”.
الخارجية اللبنانية سارعت إلى شجبِ موقف ولايتي.
قبل الحادث المأسوي في الجنوب، كان البلدُ منشغلًا بالإعتراضات التي يقوم بها حزبِ الله ومناصروه، إحتجاجًا على قرار الحكومة اللبنانية، وفي اليوم الثالث على هذه الأعتراضات، موقف حازم للجيش اللبناني أكد فيه أنه “إذ يحترم حرية التعبير السلمي عن الرأي، لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي، أو قطع الطرقات أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة”.