IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأحد 07.09.2025

يتوجه الشرق الاوسط إما صوب وقف الحروب وإما صوب تصعيد الجبهات لا سيما تلك المفتوحة مع إسرائيل.
في المواعيد الحاسمة، العينُ على الثاني والعشرين من أيلول موعدِ إستئناف مؤتمر دولي يعقد في نيويورك، يبحث حل الدولتين.
السعودية وفرنسا تلعبان دوراً محورياً في الإعداد للمؤتمر، أما الولايات المتحدة وإسرائيل فترفضان حتى فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.

المؤتمر الذي يحمل عنوان “مؤتمر فلسطين الدولي” كان يفترض عقدُه ما بين السابع عشر والعشرين من حزيران الفائت على هامش الجمعية العمومية للامم المتحدة، لكن الهجوم الاسرائيلي المفاجئ على إيران في الثالث عشر من الشهر نفسه، أطاح به.

هذا في المواعيد، أما المؤشرات، فهي توحي بتصاعد سيناريو المواجهة.

فتل أبيب تكثف تحضيراتِها العسكرية لإستكمال الحرب على إيران، رأس المحور الذي أراد تدمير اسرائيل بحسب بنيامين نتنياهو، فيما تواصل طهران إدارة التصعيد عبر حلفائها في المنطقة، ومنهم الحوثيون الذين إستهدفوا في ضربة حساسة اليوم مطار رامون جنوبَ إسرائيل.

ما بين طريق السلام الطويل، والحرب التي قد تنفجر في أي لحظة، يقف لبنان وفيه حليف أساسي لايران هو حزب الله، الذي تتواصل الضغوط في إتجاه حصر سلاحه بيد الدولة.

وفي هذا الاطار، عقدت لجنة إتفاق وقف النار إجتماعاً في الناقورة اليوم، شاركت فيه المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس وقائدُ المنطقة الوسطى في الجيش الاميركي براد كوبر، كذلك ضباطا من الجيش اللبناني.

معلومات الـLBCI تقول إن الاجتماع كان جيداً وشهد تأييداً للجيش ودعماً له في كل خطواته، من العمليات التي يقوم بها جنوب الليطاني، الى تنفيذه خطة حصرية السلاح بيد الدولة, مع التركيز على تفعيل عمل الميكانيزم، وهنا السؤال:

هل سيتمكن الميكانيزم، المرتبط بالقيادة الوسطى الاميركية، من إقناع إسرائيل بتنفيذ ما عليها من التزامات، فيتقدم الجيش بسرعة صوب إنهاء المرحلة الاولى من خطته في جنوب الليطاني، ليواصل بعدها ما تعهد به؟ وهذا المساء، تناول رئيسُ حزب القوات اللبنانية سمير جعجع موضوع حصرية السلاح فقال: خسرتم الحرب ووافقتم على وقف النار مع علمكم انه استسلام، مضيفاً: “أقصرُ طريق ٍ لاخراج اسرائيل من الجنوب قيامُ دولة فعلية في لبنان فهل يكون مطلب ُ حصر السلاح غيرَ وطني أم هو المطلب الوطني الوحيد؟”.