IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم الأربعاء في 24/09/2025

حلت مشكلة صخرة الروشة او لم تحل!

لا يهم من افتعلها ولماذا؟ ومن حلها؟ ولماذا؟

المهم ان كل ما حدث لم يغير او يحسن شيئا في حياتنا,انما ابقانا في ثقافة الذكرى، التي تمارسها كل الاحزاب السياسية في لبنان، فتخنقنا في دائرة الماضي والحزن والانتقام، وترهن حاضرنا بماضينا، فتجعل مستقبلنا مؤجلا دائما.

اليوم نتحدث بعد ما كادت اضاءة صخرة الروشة بصورة الشهيدين السيد حسن نصر الله وهشام صفي الدين تشعل البلد, وبعدما رقعت الحكومة الحل، فسمحت بالتجمع حول الصخرة من دون اضائتها، لنسأل الحكومة اولا، وحزب الله ومعه كل الاحزاب ثانيا:

هل هناك فعلا من بينكم، من يفكر بانجازات لكل الشهداء تحول ذكراهم من منصة حزبية ضيقة الى منصة وطنية؟

هل هناك فعلا من بينكم من يفكر بما يجمعنا اكثر مما يفرقنا؟
هل هناك فعلا من يفكر بمستقبلنا؟

هل اذا اضأتم او لم تضيئوا صخرة الروشة، نستعيد اموالنا، واقتصادنا، وكرامتنا بعدما اصبحنا “شحادين” على ابواب دول، لم تعد تطيق تحمل كذب مسؤولينا؟

ضووها للصخرة، مشونا.

ضووها بصورة الشهيدين اذا اردتم، واضيفوا اليهما صور الرئيس بشير الجميل، ورفيق الحريري وكمال جنبلاط، طوني فرنجية، المفتي حسن خالد، ورينيه معوض، ورشيد كرامي وغيرهم وغيرهم…

والاهم “ضووها” بكل من يحقق انجازا علميا,او ثقافيا,او سياحيا,او بكل بساطة، بكل من يريد ان يحتفل.

ضووها على قاعدة: “كل شي بحقه “، وادفعوا اموالا للدولة مقابل الصور المتلألئة على صخرة بيروت وبحرها وسمائها.

“ضووها” وضووا معها كل الاملاك العامة,على القاعدة نفسها,وتذكروا ان من بين هذه الاملاك الاف الامتار البحرية المسروقة.

اعملوا شي, حيا الله شي, بكل شي, ألستم العهد الجديد؟

المهم ما بقا تضووا عالماضي ضووا عالمستقبل.