العالم يترقب بماذا ستجيب حماس رسميا على خطة ترامب، واللبنانيون يترقبون مصير البنود التي اقرت في مجلس النواب امس بعدما أفتي أنها معلقة لأن جلسة اليوم طارت.
فعلا اللبنانيون محظوظون.
ماذا عن خطة ترامب؟ وماذا عن ردة فعل حماس، المعنية الثانية بعد اسرائيل؟ فغداة إعلان الخطة المؤلفة من 20 بندا، لم يصدر عن حماس أي تعليق علني، لكن مسؤولا فلسطينيا مطلعا أكد أن الحركة بدأت اليوم بدراستها، مشيرا إلى أن الأمر قد يستغرق “عدة أيام”.
إسرائيل تواكب المهلة التي أعطتها حماس لنفسها بالتهويل، مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة اعتبر أنه إذا رفضت حماس خطة ترامب فإن إسرائيل “ستنهي المهمة” وتعيد الرهائن “إما بالطريقة السهلة أو الصعبة”.
التهويل جاء ايضا من الرئيس الأميركي الذي حذر حماس من أن أمامها “ثلاثة أو أربعة أيام” للرد على الخطة، كما توعدها بمصير قاتم إذا رفضتها.
ومع التأييد الخارجي الواسع للخطة، كان لافتا التأييد اللبناني لها:
رئيس الجمهورية جوزاف عون عبر عن ترحيبه بالخطة، كذلك كان ترحيب من رئيس الحكومة نواف سلام الذي زار اليوم قصر بعبدا بعد ما حصل على هامش قضية الروشة.
أما الحدث اليوم ففي ساحة النجمة، النصاب خذل رئيس مجلس النواب، حضر خمسون نائبا فطارت الجلسة، لكن القصة ان تطييرها جعل نائب رئيس المجلس يعلن ان مقررات جلسة أمس تعتبر معلقة فيما جاءت عليه ردود تؤكد ان مقررات جلسة امس أصبحت نافذة.