IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأربعاء 29/10/2025

عاد قطاع غزة إلى مربع الحروب المفتوحة، وبات سيناريو وقف النار فيه شبيها بما يجري في لبنان، بحيث لا يريد بنيامين نتنياهو وقف الحرب على أي من الجبهتين.
في غزة، يعرقل التقدم نحو المرحلة الثانية من خطة دونالد ترامب، وفي لبنان يواصل ضرباته ويهدد بأقسى منها، فيما تبقى الولايات المتحدة، البوصلة.

يقول رئيسها دونالد ترامب: لا شيء سيعرض وقف النار للخطر، ويضيف : “عليكم أن تفهموا أن حماس جزء صغير جدا من السلام في الشرق الأوسط، وعليها أن تلتزم.”

ما ينطبق على حماس، بمفهوم واشنطن، ينطبق أيضا على حزب الله الذي اصبح “صغيرا جدا” بعد حرب الإسناد.. فهل يفهم الحزب الرسائل التحذيرية الأميركية ولو جاءت بلهجة ديبلوماسية؟

رسائل نقلتها مورغان أورتاغوس التي شاركت في اجتماع الميكانيزم، فرحبت بقرار وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة قبل نهاية العام، وطالبت الجيش “الان” بتنفيذ خطته كاملة.
المفارقة هنا , حديث اورتاغوس عن نهاية العام, فيما خطة الجيش تقتصر في هذه الفترة على جنوبي الليطاني فقط.

اما المفارقة الاخرى,فاشادة رئيس اللجنة الجنرال جوزاف كليرفيلد باحترافية الجيش وتحييده منشأة في العزية تستخدمها، ما سماها،“جهات خبيثة”،واعلانه ألتزام الميكانيزم مراقبة  تشمل التزام إسرائيل، لا لبنان فقط، وقف الأعمال الحربية.

في ظل هذه الرسائل،سؤال: إذا كانت إسرائيل تبرر تصعيدها بتعزيز حزب الله قدراته، فلماذا يمنحها الشيخ نعيم قاسم حججا إضافية بتأكيده تكرارا هذا التعزيز؟
الجواب يفترض ان تنتزعه الدولة..لكن الدولة مشغولة بمزايدات جانبية، من قانون الانتخاب إلى تعويض المتضررين، والبندان أحيلا إلى لجان.

اما ما يجري في مخيم شاتيلا، الذي تحول جزء منه إلى وكر للمخدرات، فالدولة مصرةعلى كشفه, في وقت دخلت الLBCI غرفه السود.