رمضان كريم، فقد أعلن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، أنه “ثبت لدينا بالوجه الشرعي أن أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1446 هجري، هو يوم غد السبت الواقع في 1 آذار 2025م، وقد ثبتت رؤية هلال شهر رمضان المبارك في عدة أقطار عربية وإسلامية”.
ما بعد الثقة، بدأت الحركة، رئيس الحكومة نواف سلام في جولة له في الجنوب، مستطلعا ومعاينا، ورئيس الجمهورية جوزاف عون يستعد لزيارة المملكة العربية السعودية في أول إطلالة له خارجيا، وهو كان أعلن أن أول زيارة ستكون للمملكة العربية السعودية،
عشية الزيارة كانت له مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، وردا على سؤال للصحيفة: هل تخشون فخامة الرئيس من ضغوط أميركية؟ بمعنى أن يطلب من لبنان ما لا قدرة له على احتماله؟ فكان الجواب: “بطبيعة الحال، يمكن أن نتعرض لضغوط.
ولكن التعامل مع أي ضغط يأتينا يخضع للتوافق الوطني. وحتى الآن لم نر أي ضغط أساسي بكل صراحة. كل المطلوب تطبيق القرار 1701، كل المطلوب الإصلاحات. وهذه نراها مطالب وليست ضغوطا” من السعودية إلى مصر ثم عودة إلى بيروت لتبدأ التحديات عبر مجلس الوزراء.
في الملف الإسرائيلي، وفيما بدأت الدولة العبرية التحقيقات في انطلاق عملية طوفان الأقصى، خلصت كل المعطيات إلى أن “أي حديث عن إمكان مواصلة الحرب على مختلف الجبهات من غزة, الى الضفة ولبنان وسوريا، يبقى هدفا ممكنا، فتل أبيب تعرف أن أعداءها يحاولون لململة قواهم في إنتظار جولة القتال المقبلة.
من خارج هذا السياق، انعقد في هنغاريا مؤتمر بحث أوضاع المسيحيين في لبنان والشرق الأوسط، وكانت هناك خلاصات مفادها أن الحضور المسيحي في لبنان “واجب الوجود” بالنسبة إلى مسيحيي الشرق الأوسط، وهذا الحضور حيوي لكنه يحتاج إلى دعم لأبقاء المسيحيين في أرضهم.