نقل أفيخاي أدرعي تحذيراته من بيروت والضاحية الجنوبية إلى صنعاء، فخاطب في تغريدة جميع المتواجدين في منطقة مطار صنعاء الدولي، ودعاهم إلى اخلاء المنطقة بشكل فوري، وعدم الاخلاء سيعرضهم للخطر.
هل نقلت إسرائيل حربها إلى اليمن؟ وهل تغريدة أدرعي هي إشارة إعلان هذه الحرب التي كانت قبل استهداف مطار بن غوريون ضربات موضعية؟
الحوثيون توعدوا بالرد، فهل تكون المنطقة على موعد مع جولة حرب جديدة؟ وما علاقة المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران بهذا التطور، خصوصا مع إعلان إسرائيل أن إيران ستتحمل عواقب هجمات الحوثيين كاملة؟
المنطقة مازالت في مدار الحرب، ولبنان يتلمس خطواته للتعافي، من حركة رئيس الجمهورية في اتجاه دول الخليج، إلى الجهد المبذول لترييح هذه الدول لعودة مواطنيهم لتمضية عطلاتهم في لبنان، وأحدث الخطوات ما أعلنه رئيس الحكومة اليوم من خطوات تبدأ في المطار، والأبرز إنشاء غرفة عمليات سياحية، فهل هذه المعطيات كافية للتفاؤل بصيف واعد؟
في استحقاق الانتخابات البلدية والإختيارية، تواصل وزارة الداخلية إعلان النتائج، فيما التحضيرات تتكثف ل”أحد الشمال” في المرحلة الثانية من هذه الإنتخابات.