ينتظر العالم رد حماس على خطة الرئيس دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة, و هو متوقع في غضون يومين او ثلاثة.
ما تريده حماس, ضمانات دولية للانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع واخرى لعدم خرق وقف النار. والحركة بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مقسومة الى اثنين:
قسم يريد وقف الحرب فورا, على ان يتولى الوسطاء ضمان تنفيذ تل ابيب الخطة, وقسم متحفظ لا سيما على بندي نزع السلاح وابعاد عناصر الحركة الى الخارج.
مهما كان رد حماس, فتداعياته ستنعكس على لبنان, اما بمزيد من التوتر, واما بسؤال عن سلاح الحركة في المخيمات.
وكما لبنان امام هذا الاستحقاق, هو ايضا امام استحقاق تقديم الجيش للحكومة تقريره الشهري الاول حول خطة حصر السلاح في الخامس من تشرين الاول.
لا تاريخ نهائيا بعد لعرض الخطة. فهل تعرض في السادس من الشهر او تؤجل نحو عشرة ايام كما يحكى؟
التاريخ لا يوازي بالاهمية, محتوى التقرير وردات الفعل عليه.
وهنا علمت الLBCI ان العمل يكثف لاصدار تقرير مفند بالارقام والامكانيات العسكرية وحتى بالمهام المنفذة جنوب الليطاني.
اما في الارتدادات, فالعين على ما ستقوله دول الخماسية عنه, وهي لم تعلق بعد على ما حصل في الروشة, علما ان مصادر ديبلوماسية متابعة, اعتبرت ان كل ما حدث كان سيئا للدولة, ومنح الحزب جرعة استعادة قوة كان يحتاجها.
فاذا صدر التقرير ولم يكن على المستوى المتوقع, هل يمنح رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ضوءا اخضر للتحرك تجاه لبنان كالذي منح له تجاه غزة, ليبقى عليه هو اختيار التوقيت؟
إنها استحقاقات بالجملة اضف اليها استحقاق الانتخابات النيابية, واستحقاق ملف الموقوفين السوريين في لبنان.
وهنا علمت الـ LBCI ان وزير العدل طالب اليوم الوفد السوري بالاستحصال على معلومات عن الاغتيالات التي نفذت في لبنان ايام النظام السابق, اضافة الى معلومات حول الفارين اللبنانيين من العدالة وقد لجأوا سابقا الى سوريا.