مفاوضات شرم الشيخ، تتأرجح بين ساعة واخرى، وبين مخاوف من تعثرها، وحديث مسائي عن قرب انتهائها بتوقيع اتفاق صفقة الاسرى.
الولايات المتحدة الأميركية رمت بثقلها على طاولة التفاوض، فدفعت “باسلحة استخبراتية ثقيلة”، اضيفت إلى “الأسلحة الديبلوماسية”، والصورة تتوزع بين مسؤولي استخبارات مصر وإسرائيل وتركيا وقطر، بالأضافة إلى صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنير والموفد الأميركي ستيف ويتكوف.
لبنانيا ليس من خبر متقدم سوى الإعلان عن مباحثات قائد الجيش العماد رودولف هيكل في قطر على مدى يومين.
أهمية المباحثات في توقيتها بعد تطورين:
الأول المساعدة المالية التي قدمتها الولايات المتحدة الأميركية للجيش.
والثاني التقرير الذي قدمه العماد هيكل إلى مجلس الوزراء.
والمعروف أن قطر في طليعة الدول التي تقدم مساعدات للجيش.
وأما التطور البارز قضائيا، فتعيين وزير العدل عادل نصار محققين عدليين في قضايا الأغتيالات ومن أبرزها، كما وردت:
قضية جريمة الهجوم المسلح على بلدة إهدن التي تنج عنها مقتل النائب طوني فرنجيه مع افراد عائلته وبعض مرافقيه.
قضية محاولة اغتيال رئيس الجمهورية الاسبق كميل شمعون، كذلك، شملت قضايا اغتيال إيلي حبيقة، ومصطفى معروف سعد، والشيخ أحمد عساف، والنائب انطوان غانم، وبيار أمين الجميل، وجبران التويني وسمير قصير.
تأتي هذه الخطوة بعد أيام على الإعلان عن أن لبنان طلب من سوريا وثائق عن اغتيال سياسيين لبنانيين، اتهم فيها النظام السوري السابق، ولم يعرف إذا كانت خطوة اليوم لها علاقة بالطلب اللبناني من سوريا.