IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ ” LBCI” المسائية ليوم الإثنين في 22/5/2017

 

انتهت قمم الرياض لتبدا مفاعيلها اللبنانية، ايران وحزب الله تكرر بالتسمية سواء في الخطابات ولا سيما خطاب الرئيس الاميركي دونالد ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وان كان اعلان الرياض سمى ايران من دون حزب الله.

هذا السقف من الكلمات ستكون له تداعياته اللبنانية والاستحققان الاقربان مجلس الوزراء في قصر بعبدا بعد غد الاربعاء وكلمة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الخميس المقبل في ذكرى التحرير.

الموقف اللبناني الاقرب كان لوزير الخارجية جبران باسيل الذي غرد قائلا لم نكن على علم بالبيان الختامي، هذه التغريدة في الموقف استحوذت على عدة تعليقات منتقدة ولعل من ابرزه ما غرد به رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه بقوله “شاهد ما شاف حاجه”.

لكن حتى بعد صدور اعلان الرياض كان رئيس الوفد اللبناني الرئيس سعد الحريري ما زال في الرياض وقد التقى ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان وبمجرد عدم التعليق من الرياض على اعلان الرياض فهذا يعني قبول الرئيس الحريري بمضمونه، فهل ستتكرس هذه الموافقة في جلسة مجلس الوزراء ؟ وفي حال رفض مضمون الاعلان فماذا ستكون انعكاسات هذا الرفض على العلاقات اللبنانية السعودية؟!

الموقف مربك فهل سينعكس هذا الارباك على الساحة الداخلية؟ وما هي المواضيع والملفات التي سيلحقها انعكاس الارتباك؟ هل يكون استحقاق الانتخابات النيابية واحدا منها؟!

مجلس الوزراء الذي سينعقد بعد غد الاربعاء ليس فيه بنود دسمة اذا صح التعبير، فبند التجديد لحاكم مصرف لبنان والذي رفعه وزير المال الى رئاسة مجلس الوزراء الاسبوع الماضي لوضعه على جدول الاعمال ليس واردا على جدول الاعمال، فهل في الامر مؤشر ما؟ ام انه قد يطرح من خارج جدول الاعمال؟