اختتمت مساء اليوم التعازي بزياد الرحباني الذي يرتاح في المحيدثة بعد حياة مليئة بالعبقرية والآلام والأوجاع التي استسلم لها، وهو الثائر على كل شيء ولكنه عجز عن الثورة على الوجع والمرض فاستسلم له وسلمه حياته بعد عمر امتد إلى تسعة وستين عاما أمضى قرابة الخمسة والخمسين عاما منها في العطاء والإبداع الفني من موسيقى ومسرح.
يرتاح زياد في المحيدثة تحت نظر فيروز التي تعود إلى عزلتها الطوعية من دون أن تصدق أن زياد راح ، وتغني له كأنها تصلي: “بكرا إنت وجايي رح زين الريح خلي الشمس مرايي والكنار يصيح.
لتختم: بكرا إنت وطالل بركض بلاقيك.
فيروز وزياد، إنها ملحمة الوجع والحزن، والأكثر وجعا أن زياد اختار هذه النهاية في ذروة عطائه الفني.
التطورات القضائية حافلة، من الجلسة التشريعية ونجمها قانون إصلاح المصارف، إلى قرار منع سفر، صاحب بنك الاعتماد الوطني نادر الحريري، والمدير المعين من مصرف لبنان رودولف عطالله”، وتم تحديد جلسة جديدة للاستماع إليهما الأسبوع المقبل.
حكوميا، جلسة مرتقبة لمجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، وموضوع حصرية السلاح سيكون أحد أبرز البنود على جدول الاعمال.
في ملف النازحين السوريين، انطلقت المرحلة الأولى من خطة الحكومة لعودة النازحين بالتنسيق بين الامن العام والدولة السورية.
رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في الجزائر ، وأعلن لدى وصوله أنه سيبحث مع القيادة الجزائرية سبل تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والإعلامي.