IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 25/8/2023

ما يهم موظفي القطاع العام والمتقاعدين الذي يقارب عددهم النصف مليون أو أقل بقليل، أن رواتبهم ستدفع بالدولار الأميركي على سعر صرف 85500، هذا ما أكده حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري الذي دق ناقوس الخطر بأنه لا يمكن للمصرف المركزي أن يحافظ على الاستقرار النقدي من دون تعاون مع المجلس النيابي والحكومة.

منصوري استخدم كلمة تعاون، لكن هل هو تعاون مع حكومة تصريف أعمال ومجلس نواب لا يقوم بوظيفته الأساسية، وهي: انتخاب رئيس? فالتعاون في غياب رئيس للجمهورية، غير مجد  أو على الأقل غير فعال.

السياسة تراوح مكانها، ولا جديد مرتقبا قبل الإثنين، انتظارا لمواقف جديدة قد يطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

في موضوع الحريات ” لا حياد في معركة الحريات “، وقد صدر بيان عن مجموعة من الإعلاميين والمؤسسات الاعلامية ، يرفضون فيه التحريض وينبذون الكراهية، ومما جاء في البيان : ” نرفض خطاب رهاب المثلية أو الهوموفوبيا وكل الخطابات التحريضية والتمييزية ضد الأقليات الجنسية، والتي تحاول فرضها مجموعات متطرفة وبعض  المسؤولين الطائفيين السياسيين والدينيين والأمنيين؛ ونعتبر أن هذا الخطاب التمييزي والترهيبي والتهجيري إنما يمس بميثاق العيش المشترك “.

عربيا، تظاهر مئات السوريين مجددا اليوم الجمعة في مناطق عدة في محافظتي درعا والسويداء في تحركات انطلقت احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية وتطورت الى المطالبة ب”إسقاط النظام”، وفق ما أفاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتشهد المحافظتان منذ نحو أسبوع تحركات شعبية أعقبت قرار السلطات رفع الدعم عن الوقود.

وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، وقفة مع خبر صحافي بارز، فقد رحل اليوم عملاق من عمالقة الصحافة اللبنانية ، طلال سلمان ” صوت الذين لا صوت لهم ” كان شعار صحيفته “السفير”: “جريدة لبنان في الوطن العربي وجريدة الوطن العربي في لبنان.

رحل صاحب المقال الأسبوعي ” على الطريق” التي يبدو أنه خطا اليوم خطوته الأخيرة عليها. تتفق معه أو تختلف، كان طلال سلمان كان أحد أعمدة الصحافة اللبنانية: من كامل مروة إلى غسان التويني إلى جورج نقاش إلى رياض طه إلى سعيد فريحة إلى سليم اللوزي إلى ميشال أبو جودة إلى كثيرين ممن لا يتسع المجال لذكرهم جميعا، سواء في لبنان أو في العالم العربي.

فرادة طلال سلمان أنه حافظ على  خط تحرير ” و سياسة تحريرية ” واحدة ، في السفير ، منذ العدد الأول حتى العدد الأخير ، رغم تبدل الأنظمة والعهود ، وهذا إرث حملته السفير وندر أن استطاعت صحف  أخرى أن تجاريها فيه.

ويوم توقفت السفير عن الصدور، أحدثت فجوة في الصحافة اللبنانية لم يكن من السهل ملؤها .