IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـLBCI المسائية ليوم الأحد في 2/3/2025

خطفت التطورات السورية الأضواء حتى من التطورات اللبنانية، وحتى الغزِّية، وصعدت هذه التطورات إلى واجهة الأحداث بعد الكلام الاسرائيلي التي أطلقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يقصد منه حماية الدروز في سوريا، ومعروف أن نظام الحمايات لا يكون عن بُعد بل ميدانيًا، وهذا ما سيشكِّل التحدي الأكبر بالنسبة إلى النظام الجديد في سوريا، فكيف سيتعاطى أحمد الشرع مع هذا المعطى؟ ربما بالإمكان الإستنتاج أنه الكباش الأقسى بين نتنياهو والشرع، فكيف سيتم التعاطي مع هذا الكباش؟ وهل يخفي نزاعاً تركياً- إسرائيلياً، حيث أن أنقرة هي ” الراعي الرسمي ” للنظام السوري الجديد.

تطورات المعطيات الجديدة مفتوحة على كل الأحتمالات، ومن المفيد التذكير أن تحريك الواقع الدرزي في المنطقة، غالبًا ما يسبب في انتقال نوعي على مستوى التطورات، فحادثة سقوط الصواريخ على مجدل شمس، في ذروة حرب طوفان الأقصى، بدَّلت كثيراً في مسار الحرب، فهل تبدِّل التطورات السورية، من البوابة الدرزية، أي معطيات جديدة؟

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط استشعر الخطورة، فكان تركيز منه، في مؤتمره الصحفي لذكرى استشهاد كمال جنبلاط، على التطورات السورية، وقال: “على احرار سوريا ان يحذروا من المكائد الاسرائيلية” وتابع: “سأزور دمشق مجددا لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا، وطلبت موعدا للقاء الشرع”.

قبل الدخول في تفاصيل النشرة، اليوم، الزميلة هدى شديد كانت في قصر بعبدا، ليس لتغطية خبر الرئيس بل لتكون هي الخبر الذي يقول: كرَّم رئيس الجمهورية الإعلامية الاستثنائية هدى شديد التي حملت أوجاعها وآلامها في وقفة نادرة أرادت ان تثبت من خلالها أنها لا تستسلم بل تذهب إلى النهاية”. سنكون في سياق النشرة مع تقرير مفصل عن التكريم، لكن البداية من الملف السوري.