على جدول أعمال مجلس الوزراء غدا، ثلاثة ملفات ساخنة كلها ترتبط بالتعيينات.
الملف الابرز، تعيين حاكم لمصرف لبنان، الملفان الاخران هما تعيين مجلس ادارة تلفزيون لبنان وتعيين اعضاء المجلس العسكري.
ملف تعيين حاكم مصرف لبنان، لم يحدد في البند 15 من جدول الاعمال، الذي تحدث عن تعيينات مختلفة.
ولكن، من حق رئيس الجمهورية الدستوري، طرح اي بند على الجلسة من خارج جدول الاعمال,وهذا مرجح حصوله,على ان يتقدم بالاسماء وزير المالية.
حتى الساعة, تقول معلومات الـ LBCI، الا توافق بين الرئاسة الاولى ممثلة بجوزاف عون والثالثة ممثلة بنواف سلام على اسم الحاكم.
فعون يرفض بقاء منصب بهذه الاهمية شاغرا، وهو يتوجه لدعم وصول كريم سعيد الى الحاكمية,فيما سلام يرفض هذا الاسم.
وعليه,نحن امام سيناريوهان:
-اما يطرح البند، ويصوت عليه، وهو يحتاج الى اكثرية الثلثين لتمريره، ما سيحدث فرزا في الحكومة، ويخرج الى العلن اشتباكا حادا بين الرئاستين.
-واما لا يطرح البند، فيسحب تفجير الاشتباك.
وهنا مجددا، لا بد من التذكير المفيد:
في تسمية رئيس الحكومة، نام البلد على اسم نجيب ميقاتي واستفاق على اسم نواف سلام، بفعل سحر ساحر وصل من عواصم القرار وحسم التسمية.
والساعات الفاصلة بين هذه الدقيقة، والثانية عشرة ظهر غد، موعد الجلسة، قد يصل فيها سحر جديد من عواصم القرار يحسم سيناريو من الاثنين.
ملف التعيين، هو ابرز الملفات، لكن ملف الحدود مع سوريا، لا يقل اهمية، وقد علمت الLBCI ان المباحثات التي كانت مقررة في دمشق اليوم بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري على رأس وفدين امنيين،ستعقد في جدة غدا وبوساطة سعودية.