IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـlbci المسائية ليوم الأحد في 12/10/2025

زعماء من العالم يحضرون وزعماء من العالم يغيبون. الحاضرون سيستمعون إلى ما سيعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سيكون في المنطقة، والغائبون سيستمعون إليه ايضًا.

صحيح أن الحدث غدًا سيكون تبادل الاسرى، لكن ما سيجري أكبر من حدث التبادل، ليشكِّل نهاية مرحلة وبداية مرحلة عنوانها: مرحلة ما بعد الحرب في المنطقة، فإيران التي كانت تقاتل بأذرعها، لم تعد قادرة على الإستمرار بهذه الحرب بهذه الأذرع. الذراع الأبرز، حماس، ستصبح خارج المعادلة، يبقى حزب الله الذي يطالب بأن توقف إسرائيل الحرب عليه، ومن باب تحصيل الحاصل أن سوريا لم تعد لا العمق لحزب الله ولا جسر عبور لأيران.

يأتي ترامب ليتوِّج هذه التحولات. لبنان يفتش عن مقعده في هذه التحولات، إسرائيل تضرب دون هوادة، وأحدث ضرباتها تجمّع للجرافات والشاحنات في المصيلح، وذريعتها أن هذه المعدات ستكون جزءًا من إعادة ترميم البنى التحتية لحزب الله، وكان هناك موقف للرئيس بري، أدلى به لصحيفة الشرق الأوسط، يتطرق فيه إلى الجرافات وإعادة الإعمار.

لكن اللافت أن كلام الرئيس بري اقتصر على الضربة وأغفل الزلزال الذي حصل في غزة والتظاهرة الدولية التي ستجتمع غدا في شرم الشيخ والتي ستجمع ما يقارب الثلاثين دولة، وهذه المجموعة الدولية سبق أن أبلغت لبنان أن ما سرى على حماس سيسري عى حزب الله .

اماً حزب الله، وهو الذي في العام  ٢٠٢٣، وقبل الدخول في حرب الإسناد والمشاغلة، أجرى مناورة حية لفرقة الرضوان بعنوان “سنعبر”، اليوم يكتفي بمهرجان كشفي لكشافة المهدي.

في سنتين، من “قوة الرضوان” إلى “كشافة المهدي”.