IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاثنين في 2025/03/03

بعد ساعة من الآن، يعقد اللقاء بين رئيس الجمهورية جوزاف عون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهو اللقاء الذي سيبني عليه لبنان لأعادة فتح خط العلاقات اللبنانية السعودية.

وغدا ينتقل الرئيس عون إلى القاهرة، وهناك ستكون له لقاءات على جانب كبير من الأهمية.

القاهرة على موعد غدا مع قمة لبحث الخطة المصرية، التي يفترض ان تشكل البديل من الخطة الأميركية بالنسبة إلى مستقبل قطاع غزة…

مسودة الخطة المصرية التي نشرتها وكالة “رويترز” لمواجهة ترامب في إقامة “ريفييرا الشرق الأوسط”، تهدف الى تهميش حركة حماس، على أن تحل محلها هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية.

ولا تعالج خطة القاهرة قضايا حاسمة مثل من سيدفع فاتورة إعادة إعمار غزة، كذلك لم تحدد أي تفاصيل دقيقة عن كيفية حكم القطاع، ولا كيف سيتم إبعاد حماس.

وبموجب الخطة المصرية، ستحل “بعثة  مساعدة على الحكم” محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة، فترة مؤقتة غير محددة، وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.

حتى ولو أقرت خطة القاهرة، فإن تنفيذها دونه صعوبات، إذ من اين ستأتي المساعدات، وفق هذه الخطة، لأعادة الإعمار؟

إلى حد ما، ما ينطبق على غزة، ينطبق على لبنان. الشرط في غزة إبعاد حماس كسلطة وكجيش، والشرط في لبنان إسقاط حزب الله من معادلة أن يكون شريكا للدولة، تحت أي مسمى، سواء عبر الثلاثية أو عبر الاستراتيجية الدفاعية، والعبرة في الأداء وفي ترجمة المواقف، لا في الوعود.

بعيدا من هذا الملف، الملف الدرزي، السوري  الاسرائيلي، تقدم مادة نقاش في لبنان، والمتوجس الأكبر من تداعياته رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط الذي، ولليوم الثاني على التوالي يحذر من انعكاساته.