منذ يومين ,وعبر تلفزيون bfmtv، أعلن المغني والممثل الفرنسيّ العالميّ ميشال ساردو العودة عن اعتزال الفن الذي كان أعلنه العام 2018، والانطلاق في جولة فنية على مدى العام. ساردو الشرس في المدافعة عن حقوق الإنسان، ومناهضة الحروب والدفاع عن السلام, حمل قضايا الانسان، والقضايا الاجتماعية والسياسية المهمة في كل اعماله، وهو اليوم عائد إلى عالمه هذا، ولكنّه لن يعود إلى لبنان، لن يقف أمام الجمهور الأحب إلى قلبه، حسب ما أعلن في المقابلة, لان لبنان في وضع سيء جدًا جدًا.
لن يأتي ساردو إلينا اذا، هو الذي اهدانا في عز الحرب اللبنانية في العام 1978هدية الوقوف على مسرح كازينو لبنان، ليغني لبيروت وأبنائها الذين
يستحقون بضع ليال ينسون خلالها الحرب، حسب تعبيره حينها. هدية ردها اللبنانيون بألف هدية، فغنوا مع ساردو, ورقصوا وحلموا … وكبر الحلم، ومضت سنين الحرب الطويلة, ومعها الايام, التي اعادت ساردو الى لبنان في آخر جولة عالمية له العام 2018، عندما قرر الاعتزال، ليغني من اهدن
مع من احبوه، واولادهم واحفادهم، Je vole ,en chantant ,je vais t aimer ,les lacs du Connemara وغيرها وغيرها.
Mr Sardou لبنان بخير… وهو ينتظرك ليحلم معك، ويغني معك, كما غنى مع عشرات المغنيين الفرنسيين والعالميين هذا الصيف. لبنان ينتظرك لتشاهد عظمة بعلبك مجددًا كما شاهدتها في العام 78, وجنون بيروت التي لا تموت وشاهدتها أيضًا في العام 78. لتشاهد هذه المرة أيضًا, صور وصيدا وجبيل والبترون، وقرانا الصغيرة، وبيوت ضيافتنا، وفنادقنا ومطاعمنا ومسارحنا، لتشاهد كفاحنا في يومياتنا. نحن ننتظرك، ونقول لك بلغتك كما غنيت
ON DIT QUE LA VIE , C :
EST UNE FOLIE ,ET QUE LA FOLIE CA SE DANSE ..et on est fou de notre Liban qu’on va aimer comme on ne l a jamais aime .
ناطرينك …..