هل يكون طرح قائد الجيش غدا في باريس منتصف الطريق إلى واشنطن، أو أن الذين سيستمعون إلى عرضه سيعتبرون أن ما سيعرضه غير كاف؟…
المستمعون في باريس غدا قرأوا ما أرسل لهم من لقاء الجنوب: السفير الاميركي ميشال عيسى أطلع الموفدة مورغان أورتيغاس، والسفير السعودي وليد البخاري أطلع الأمير يزيد بن فرحان، وغدا سيكون العماد رودولف هيكل أمام جلسة حدها الأدنى مناقشة، وحدها الأقصى مساءلة.
في باريس سيكون هناك متابع من خارج القاعة، هو الإسرائيلي، الذي مازال يشكك في ما حققه الجيش اللبناني، فهل سيستمر في اعتبار هذا الإستنتاج الذريعة الدائمة لتبرير ضربه شمال الليطاني؟
والسؤال الأكبر: ماذا لو أعلن الجيش اللبناني ان جنوبي الليطاني بات خاليا من أي وجود عسكري لحزب الله، ثم قامت إسرائيل بضربة جنوبي الليطاني وقالت إنها ضربت هدفا لحزب الله، ووثقته، فماذا يجري في هذه الحال؟
ومن طاولة باريس إلى ساحة النجمة غدا، هل يتأمن النصاب؟
أم تطير الجلسة؟
الكباش على اشده، وبوانتاج الحضور والتغيب يخضع لتحديث ساعة بساعة.
البداية أولا من قراءة للأجواء من إسرائيل مواكبة للقاء المنتظر في التاسع والعشرين من هذا الشهر بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن.