IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 11/11/2018

بعد كلام الأمين العام ل”حزب الله” في يوم الشهيد، صمت يسود مواقع المعرقلين للتأليف، بعدما انقشعت المسارات وتوضحت المبهمات. وعلى ضفة أخرى، جديد رسم المعادلات ضد تهديد لبنان، يشد الوثاق أكثر على ايدي الأعداء وعلى خياراتهم وآفاقهم.

بعد كلام السيد، لا يزال منسوب الوفاء للحلفاء في ارتفاع، ويبادل النواب المستقلون الأمين العام بالجميل نفسه، متمسكين بقناعتهم المعتادة بأن من لم يتركهم حين عبرت الفتنة كل ضفاف الوطن بعد العام 2005، لن يتركهم حين بان حقهم في الانتخابات النيابية، ليزدادوا قناعة بأن تمثيلهم الوزاري يعني بحد ذاته تأليف الحكومة.

واستشرافا لمآل الداخل والخارج، وتعمقا بالقراءات تنبيه من رئيس مجلس النواب حيال الفتن المحيطة، ولكن لا عودة للفتنة الإسلامية- المسيحية أو الإسلامية- الإسلامية إلى لبنان، وهذا غير وارد على الإطلاق بالنسبة إليه، كما لا عودة للعدو الاسرائيلي إلى لبنان، أما الحكومة فامتحانها ليس في التأليف بل في التآلف ومدى استجابتها لتطبيق القوانين الإصلاحية.

وبحثا عن الاصلاح عبر التشريع، جلسة عامة لمجلس النواب غدا على جدول أعمالها اقتراح بارز قدمه “حزب الله” وحركة “أمل” لإخضاع صفقات الدولة لإدارة المناقصات العمومية، فلعله يكون المفتاح الأساسي للاصلاح في لبنان والمحرك الأساسي للقضاء على الفساد، بحسب النائب نواف الموسوي.

في التطورات الاقليمية، لا يزال اليمن متصدرا المتابعات مع عجز العدوان في تحقيق خرق على الجبهات، بينما شكلت ضربة الحذاء التي استهدفت في الرياض وزيرا فارا من صنعاء على يد صحافي موال للعدوان، حجم الخيبة التي ستنزل لاحقا بالكثير من المتعاملين مع الرياض في جريمة قتل الأبرياء اليمنيين.