IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار  المسائية ليوم الاثنين 10/6/2024 

ما بعد بعد هرمز باتت عيون المقاومين، فيما تعداد اجيالها المتساقطة من السماء بات امرا معتادا لدى اللبنانيين.

سقط خامس ارقامها اليوم، وسيتبعه المزيد، وما يصيب الخبراء الصهاينة وجنرالاتهم ان هرمز تحترق بسلاح المقاومة الاسلامية وتهوي من عليائها، فيما مسيرات المقاومة تعبر الى مواقع وتجمعات جنودهم مطيحة بكل اجراءات الدفاعات الجوية وطائراتهم الحربية، كما فعلت اليوم من نهاريا الى الجولان المحتلين محققة اصابات مؤكدة.

ولم يكفهم رعب المسيرات الانقضاضية وخسائرها الموجعة، بل بات خوفهم على طائراتهم الحربية التي بدأت تلاحقها صواريخ المقاومة الاسلامية مجبرة اياها على مغادرة السماء اللبنانية.

الى سماء فلسطين المحتلة حيث الضباب الثقيل يعمي الرؤية السياسية الصهيونية، وكلما ظنوا انهم انجزوا جاءتهم الضربات التي تزيد من احباطهم، والجديد ما حققته سواعد المقاومين في رفح، الذين اطبقوا بعبواتهم الناسفة على مجموعة صهيونية تحصنت بمنزل من طبقات عدة، ففجروا المبنى بتلك المجموعة موقعين عناصرها بين قتيل وجريح.

حادث مؤلم وصعب قال الاعلام العبري، فيما اقر به جيشهم المصاب من قتلاه الى استقالة قائد فرقة غزة – الذي يعتبر في هذه الحرب رأس الحربة. اما الحراب السياسية فتتوالى على جسدهم السياسي المشظى، وليس آخرها استقالة بني غانتس وفريقه من الحكومة، الصامدة بغطاء الكنيست المنهكة مع النزف العسكري وتحركات الشارع المتصاعدة.

في الحراك الاميركي السياسي بعد ذاك العسكري الملطخ بدماء شهداء مجزرة النصيرات، حضر وزير الخارجية انتوني بلينكن الى المنطقة محرضا على حماس، مطالبا دول المنطقة بالضغط عليها للقبول بوقف اطلاق النار.

ومع اصرار الاميركي على عدم وقف جوقة كذبه المستمرة على طول ايام الحرب، ردت حماس معتبرة ان موقف بلينكن المنحاز للصهاينة وجريمة الحرب التي يرتكبونها يمثل عقبة حقيقية أمام التوصل إلى الاتفاق.