IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة 16/11/2018

من اثير وثق للمحتل الهزيمة، الى مدى لا زال يعلو فوق الانقاض بكل عزيمة، كان عنوان التضامن مع الاعلام المقاوم بوجه العدوان الصهيوني الغاشم.. من مبنى قناة المنار الذي دمره الاحتلال ذات تموز ظنا انه سيسكت صوت المقاومة، فارتفع مع الاثير كرايات نصرها، كان صدى تلفزيون الاقصى الذي بث لغزة مشهد هزيمة المحتل بصاروخ اصاب هيبة جيشه، واسقط وزير حربه، على طريق اسقاط كامل حكومته..

وقفة تضامنية مع تلفزيون الاقصى الذي دمر الاحتلال مبناه في القطاع، نظمتها المنار باقصى الوفاء لكل صوت هو من رحم المقاومة، بحضور الاعلام المقاوم وطيف من رجال الفكر والسياسة والقضية، كرجع صدى جمعة غزة التي صفعت الانظمة الخائنة لدماء الفلسطينيين، فكان شعارها اليوم “التطبيع خيانة”..

أما مقاومو غزة فلم يخونوا الامل ولا الوعد، فلاطموا بامواجهم سفينة نتنياهو التي ظن ان رمي الحمولة الثقيلة منها كأفغدور ليبرمان سينجيها، لكن سرعان ما غرقت بوحول غزة وفي جبهته الداخلية الرخوة، لتغرق معها الكنيست العبري الذي بات لزاما عليه الذهاب الى انتخابات مبكرة..

في لبنان كل الانذارات المبكرة والتجارب المتكررة لم تنقذ بيروت من طوفان لم يبق رملتها بيضاء، ومع زخات المطر غير العابرة، تحولت شوارعها كممرات البندقية الايطالية، تحتاج الى عبارات كي تتنقل داخلها، لكن برائحة فيها الكثير من نتانة الفساد الذي ينخر الدولة حتى عظمها.. فبيروت بعظمتها المالية والمعنوية، علقت اليوم بين نوافير الصرف الصحي التي عبرت اعتق شوارعها وجامعاتها، ومجاميع السيارات التي اختنقت على مداخلها بمشهد لا يطاق..

اما الطوق السياسي الذي يلتف على عنق الحكومة المزمعة بمكابرة القيمين عليها، فلا زال على حاله، رغم المساعي والمشاورات المصطدمة بموقف الرئيس المكلف، الذي بيده القرار، بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، لأن المشكلة منه والحل معه، فهو الذي يستطيع أن يحسم بأن ينسجم مع القاعدة التي وضعها، فيمثل كل فريق بحسب نجاحه في الانتخابات النيابية..

أما فريق اللقاء التشاوري فعند موقفه وحقه بالتمثيل، وأي طرح للحل يجب أن يقدم لهم مجتمعين وليس بلقاءات فردية كما أكدوا بعد اجتماعهم اليوم.